زعماء العالم يلتزمون الصمت أمام اغتيال العالم الإيراني فخري زادة
التزم زعماء العالم والمسؤولون الأمريكيون الصمت حيال اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، أمس الجمعة، في ما بقيت إسرائيل صامتة ولم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن الحادث، بينما دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس.
من جهته اكتفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، بإعادة نشر تغريدة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، على حادثة اغتيال العالم نووي الإيراني متخصص في مجال الصواريخ النووية، محسن فخري زادة،
في ما رفضت إسرائيل التعليق عن الخبر وفي الولايات المتحدة لم يعلق البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) ووزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية اعلى العملية، ورفض فريق بايدن الانتقالي التعليق.
ووصف المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" جون برينان اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده بـ "العمل الإجرامي المتهور للغاية".
وقال جون برينان (الذي كان في منصبه من 2013 إلى 2017 في عهد الرئيس باراك أوباما) " "كان عملا إجراميا متهورا للغاية، وينطوي على مخاطر انتقام مميت وجولة من الصراع الإقليمي، وسيكون من الحكمة على القادة الإيرانيين انتظار عودة قيادة أميركية مسؤولة إلى المسرح الدولي، ومقاومة الرغبة في الرد على الجناة المفترضين".
وأشار برينان إلى أن هذه الاغتيالات "تختلف عن الضربات التي توجه لقادة الإرهاب والجماعات مثل القاعدة والدولة الإسلامية، وهي ليست دولا ذات سيادة، هم مقاتلون غير شرعيين بموجب القانون الدولي، ويمكن استهدافهم من أجل وقف هجمات إرهابية مميتة".
وكان وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، قد قال، أمس الجمعة، "إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال العالم الإيراني"، وأشار ظريف في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" إلى أن "الإرهابيين الذين اغتالوا اليوم عالم إيراني يدركون أن هذا عمل جبان".