مخلّص جمركي لـ"راية": ملف السيارات المستعملة في طريقه للحل
تحدّث مازن أبو شمسية خبير التجارة الدولية في الاستيراد والتصدير والمخلص الجمركي، عن ملف السيارات المستعملة والتي تُقدر بالآلاف، وهو من الملفات العالقة، معتبرا أن هذا الملف شائك وصعب ومكلف، ولكن في طريقه للحل قريبا.
وأوضح أبو شمسية في حديث لبرنامج "90 دقيقة في الاقتصاد" مع طلعت علوي عبر أثير "رايـــة"، أن السيارات المستعملة هي تلك التي مرّ على انتاجها حوالي 48 شهرا من تاريخ استيرادها، وتكون قد قطعت أكثر من 5 آلاف كيلومتر في بلادها.
وأكد أن طريقة استيراد السيارة تكون بإحضار أوراقها من بلادها وفحص مواصفاتها قبل جلبها، ثم اصدار كتاب بالسماح باستيرادها من الوكيل، ويتم تقديم الطلب للقسم الفني في وزارة المواصلات، ثم يُقدم الطلب إلى "بيت إيل" ومن هناك يُعطى الترخيص.
وأشار إلى أن هذه الرخصة توقفت خلال فترة توقف التنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وظهرت مشكلة بأن كان هناك سيارات مدفوع ثمنها وجاهزة للشحن عبر البواخر التي وصلت وبقيت في الموانئ، والتي بدورها تقوم بتدفيع المستورد أرضيات.
وبيّن أبو شمسية أن كل سيارة متواجدة في الميناء تدفع يوميا حوالي 20 شيكلا، مضيفا: "لكن هناك مخازن تحت إشراف الجمارك اسمها (البوندد) وهو يتعامل بطريقة قرصنة في قضية الأرضيات، وهو أمر مكلف جدا".
ولفت إلى أن هناك تصور لإنهاء أزمة السيارات المستعملة المتواجدة في الموانئ، حيث وردت معلومات بأن الأسبوع القادم أو خلال 10 أيام قد يكون هناك شيء جديد، خاصة وأن الموانئ الإسرائيلية باتت تعاني من تخمة بسبب تكدس السيارات.
لمشاهدة حلقة الحوار مع السيد مازن أبو شمسية مع الإعلامي طلعت علوي اضغط هنا