خاص: "أمان" يؤكد ضرورة وجود خطة حكومية واضحة للتعليم عن بعد
قال الباحث الرئيسي في ائتلاف أمان جهاد حرب، إنه في بداية جائحة كورونا كان هناك غياب واضح للرؤية فيما يتعلق بمستقبل التعليم أو السنة الدراسية في العام الماضي، وكان هناك حاجة لدى المواطنين لمعرفة كيف ستتصرف الحكومة ووزارة التربية والتعليم نحو آليات التعاطي مع التعليم.
وأكد حرب في حديث لـ "رايـــة"، ضرورة وجود خطة واضحة لوزارة التربية والتعليم للتعاطي مع الظروف الاستثنائية بما فيها جائحة كورونا وآلية التعاطي مع التعليم عن بعد وهل هناك إمكانيات لذلك، خاصة وأن الحكومة الفلسطينية ووزارة التربية أنفقت الكثير من الأموال على ما يتعلق بالتعليم الالكتروني خلال السنوات الماضية.
وأضاف: "نحن نتطلع إلى الأقل حظا في المجتمع الفلسطيني بالمناطق المهمشة أو الريفية البعيدة، وكذلك الأسر الفقيرة التي لا تتمكن من توفير الأجهزة الضرورية لهذا النوع من التعليم"، مشيرا إلى أن الجهاز المركزي للإحصاء أكد أن 49% من الطلاب ليست لديهم القدرة للتعلم عن بعد، لعدم توفر الأجهزة المطلوبة.
ولفت حرب إلى أن ائتلاف أمان لديه خشية بأن عدد كبير من الطلاب لن يتمكنوا من الحصول على تعليم كما بقية الطلاب الآخرين، وتنقطع حظوظهم عن التعليم، مما يؤدي إلى التراجع في القدرة التعليمية للطلاب، وهو ما يهدد جزء من مستقبلهم، وهو ما يشير إلى أهمية الوصول إلى أفضل الخدمات التعليمية.
وفيما يتعلق بمحافظة القدس، اعتبر أن الأمر مزدوج، بمعنى أن تأثير الجائحة، بالإضافة إلى الممارسات الإسرائيلية التسلطية التي تحاول أسرلة المنهاج الفلسطيني، مؤكدا أنها تحتاج إلى مضاعفة الجهود الفلسطينية لمواجهة الاحتلال، وبناء نظام تعليمي للطلبة المقدسيين ليكونوا في نفس السياق والرواية الفلسطينية.