صدمة في إيرلندا بعد تسريب آلاف الصور المخلة لفتيات بعضهن قاصرات
في واقعة غريبة، لجأ مجموعة من مستخدمي شبكة الإنترنت إلى تداول صور جنسية لشركائهم السابقين، في وضعيات مخلة، من أجل ابتزازهم للحصول على المال.
وتعرضت آلاف النساء في إيرلندا، للصدمة عقب تداول صورهن الخاصة على منصات الإنترنت، دون أن يوافقن على هذه الخطوة التي وصفت بـ"المؤذية نفسيا".
ووصفت زعيمة المعارضة في إيرلندا، ماري لو ماكدونالد، بدورها الواقعة بالانتهاك لحقوق الفتيات والنساء، بحسب "سكاي نيوز"، نقلا عن "إندبندنت" البريطانية.
وأظهرت الصور المتداولة على الإنترنت، صورا لفتيات قاصرات، إضافة إلى أخرى "ذات طبيعة جنسية" نُشرت بدوافع الانتقام، ولكنها ليست المرة الأولى، إذ تتحدث الناشطة ميجان سيمس، عما تعرضت له سنة 2016، عندما نشرت صورها الخاصة على الإنترنت دون أن توافق على ذلك.
وذكرت أنها تحركت حينها، إلى أن قامت بإغلاق منتدى على الإنترنت، قام فيه 500 مستخدم بمشاركة أكثر من 11 ألف صورة، محذرة من مخاطر اختراق الخصوصية، قائلة: "الأمر قد يصل إلى الموت لدى بعض الضحايا".
وزيرة العدل في إيرلندا تدعم الضحايا
وسرعان ما ساندت وزيرة العدل الإيرلندية، هيلين ماكينتي من تعرض لهذا الاعتداء على خصوصيتهن، قائلة في تغريدة لها عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنها تعمل على تفعيل قانون التحرش والجرائم المتصلة به، في غرفة البرلمان الثانية، خلال ديسمبر المقبل.
بينما ترى المعارضة ماري ماكدونالد، أن عدم وجود حماية كافية لهؤلاء النساء يكشف ثغرات في القانون الإيرلندي.
جدير بالذكر، أن الأرقام في بريطانيا تشير إلى زيادة الإقدام على نشر صورة انتقامية ومنتهكة للخصوصية، خلال فترة جائحة كورونا، حيث قدرت البيانات بزيادة وصلت إلى نسبة 22% في بريطانيا، خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي.