نكسة جديدة لمساعي ترامب لتغيير نتائج الانتخابات
منيت مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقلب خسارته في الانتخابات الأمريكية بنكسة جديدة بعدما أشار المشرعون في ميشيغان إلى أنهم لن يسعوا إلى إلغاء الفوز المتوقع لجو بايدن في الولاية.
وتعهد اثنان من المشرعين الجمهوريين باتباع "العملية المعتادة" في المصادقة على نتيجة التصويت بعد اجتماع عقد في البيت الأبيض.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، وجهت جورجيا ضربة أخرى للرئيس الأمريكي من خلال المصادقة على فوز بايدن في الولاية بهامش ضئيل.
ومن المقرر أن يتولى بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني كالرئيس الـ 46 للولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يحصل بايدن على 306 أصوات مقابل 232 لترامب من أصوات المجمع الانتخابي وهي أصوات أعلى بكثير من الأصوات المطلوبة لفوز المرشح بالرئاسة وهي 270 صوتا.
وزعم ترامب، الذي لم يظهر على الملأ كثيراً منذ 3 نوفمبر/ تشرين ثاني الحالي، مجدداً يوم الجمعة بغير وجه حق أنه الفائز. وقال: "أنا فزت، بالمناسبة" أثناء إعلان له حول تسعير الأدوية.
ووجه ترامب مزاعم بحدوث تزوير انتخابي واسع النطاق، دون تقديم أي دليل على ذلك.
واتهمت سكرتيرته الصحفية كايلي ماكناني وسائل الإعلام والديمقراطيين بالنفاق.
وقالت "بينما أصبح الرئيس ترامب في 2016 الرئيس المنتخب حسب الأصول، فإن الكثيرين سعوا إلى تقويض مكانته وتشويه سمعته ونزع شرعيته وإنكار فوزه. لم تصدر أي دعوات للوحدة، ولم تصدر أي دعوات للتعافي."
وأضافت ماكناني قائلة: "إذا بينما يتم احتساب كل صوت شرعي دعونا لا ننسى العملية الانتقالية التي يتعذر تبريرها، أو غيابها، التي اضطر الرئيس ترامب إلى تحملها في 2016 ولسنوات أخرى من فترته الرئاسية."