المنظمة العربية تختتم دورة "تعزيز ثقة السائح ما بعد جائحة كورونا"
أنهت المنظمة العربية للسياحة دورتها التدريبية السابعة في مجال آليات تعزيز ثقة السائح ما بعد جائحة كورونا بحضور 1350 متدرب ومتدربة يمثلوا وزارات وهيئات السياحة والاتحادات والنقابات السياحية والفندقية والعاملين بالقطاع الخاص السياحي بالعالم العربي ومحققة 75 ٪ من خطتها التدريبية الموضوعة لعام ٢٠٢٠
أوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد علي الحناوي بأنه تم إنهاء الدورة التدريبية السابعة عبر منصة المنظمة التدريبية بتقنية الـ on line في مجال آليات تعزيز ثقة السائح ما بعد جائحة كورونا بحضور موظفي وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي بالإضافة الى ممثلي الاتحادات والنقابات السياحية والفندقية والعاملين بالقطاع الخاص بنجاح منقطع النظير حيث شارك بالدورة أكثر من 1350 متدرب ومتدربة من المحيط إلى الخليج مؤكدا بأن المنظمة حققت 75% من خطتها الموضوعة لتنمية وتطوير وتدريب العاملين في القطاع السياحي العربي لعام 2020 م انطلاقا من رؤيتها وأهدافها بأن من أهم عوامل تنمية وتطوير هذه الصناعة الكبرى هو ثقل خبرات وتدريب وتأهيل العنصر البشري ليكونوا قادرين على قيادة قاطرة تنمية العوائد الاقتصادية ببلدانهم وانطلاقا من توصيات فريق إدارة الأزمات بالمنظمة والتي اعتمدها المجلس الوزاري العربي للسياحة في جلسته الطارئة بشهر يونيو الماضي برئاسة المملكة العربية السعودية ، مشيراً إلى أنه بنهاية الدورة التدريبية السابعة قد تم تدريب 7500 متدرب ومتدربة في إجمالي الدورات المنفذة وأن المنظمة ماضية لتحقيق الهدف المنشود لتدريب ١٠ آلاف متدرب قبل نهاية عام ٢٠٢٠ م .
وأوضح الحناوي بأن دورة آليات تعزيز ثقة السائح ما بعد جائحة كورونا قدمها المستشار /الحسين الحامد - المحاضر بكلية السياحة - جامعة الملك عبد العزيز والحاصل على رخصة البحث الأكاديمي من منظمة CITI وماجيستير إدارة الفنادق والسياحة من جامعة جونسون أند وليلز من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن محاور الدورة حول آثار Covid -19 على السياحة الداخلية والخارجية وأهمية تنمية ودعم القطاع السياحة الداخلية بالإضافة الى أهمية تخفيف قيود إجراءات السفر الداخلية والدولية مع مراقبة آثار فيروس كورونا والتخفيف من حدتها على قطاع الفنادق والمطاعم والكافيهات مع الاهتمام بالحملات الترويجية والتركيز على جودة المنتجات السياحية وتوفير الإرشادات والنصائح للسائح مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية للقطاع السياحي .. وكان من أهم أهداف الدورة التدريبية التعرف على الإجراءات الجديدة المتبعة ما بعد الجائحة لقطاعي السياحة والطيران والتعرف على إجراءات وقيود السفر الداخلي والخارجي وإجراءات التباعد الاجتماعي وأهم التوصيات التي قدمتها المنظمة العربية للسياحة بخصوص ذلك مع أهمية وضع خطة إعلامية لتسويق الوجهات السياحية العربية مع طمأنة المسافرين لاستكشاف وزيارة وجهات سياحية عربية جديدة مشمولة بالأمان وأخيراً تكوين لجان متابعة ومراقبة مشتركة ما بين كافة الجهات المعنية للتأكد من تقديم كافة الخدمات السياحية مشمولة بالأمان من قبل كافة الجهات العاملة بالخدمات السياحية .
وأكد المتحدث الإعلامي للمنظمة في نهاية تصريحه بأن هذه الدورات تحظى بدعم وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي وجامعة الدول العربية وتنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعات إقليمية ودولية وشركاؤها الإستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) بالإضافة إلى شركة GMH المالكة لفنادق لورويال العالمية وإلي شركة الأول التي أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الإلكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية التي روجت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي =.