مسيرة في البيرة تنديدا بزيارة بومبيو إلى مستوطنة "بساغوت"
شارك العشرات في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، على مشارف جبل الطويل بمدينة البيرة، الذي تقام عليه مستوطنة "بساغوت"، تنديدا بزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، للمستوطنة.
ورفع المشاركون في التظاهرة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا منددين بانتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته، مطالبين المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الانتهاكات، خاصة استمرار الاستيطان والاستيلاء على أراضي المواطنين وهدم منازلهم.
وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إن هذه الوقفة الهامة والرمزية عند مشارف جبل الطويل الذي تقام عليه مستوطنة "بساغوت"، يمثل جزءاً من فعاليات التصدي للاحتلال وجرائمه التي يمارسها يومياً ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن زيارة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو إلى مستوطنة "بساغوت" مسألة ليست مفاجئة بالنبسة للقيادة الفلسطينية، خاصة وأن كل الإدارات الاميركية المتعاقبة كانت منحازة للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد العالول أن الإدارة الأميركية الحالية التي يرأسها دونالد ترمب، لم تكن منحازة لإسرائيل فقط، بل شريكة لها في تكريس الاحتلال ومشاريع الاستيطان والتهويد على أرض الواقع، كما أنها تبرعت بالجولان السوري المحتل لإسرائيل، وتسعى لإقرار الاستيطان وشرعنة الضم.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو إلى مستوطنة "بساغوت"، تشكل تحدياً صارخاً من قبل الإدارة الأميركية، التي تستمر في محاولة تمرير صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الوطنية.
وشدد على أن "الزيارة تمثل جريمة صارخة ضد حقوق شعبنا وثوابت منظمة التحرير، خاصة أن الاستطيان غير شرعي وغير قانوني بموجب القانون الدولي، ولن نسمح بتثبيت وقائع لها علاقة بفرض شريعة الغاب، خاصة من قبل الرئيس ترمب الذي يمر بفترة انتقالية يسعى من خلالها لتمرير مخططات معادية على حساب شعبنا".