إيران تعلق على "ضربة نطنز": أي تحرك أميركي سيقابل بردّ
ردّت إيران رسميا، الثلاثاء، على تقارير إعلامية أميركية، تحدثت عن أن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب الذي تنتهي ولايته في يناير 2021، قد استطلع الأسبوع الماضي آراء عدد من مستشاريه وكبار المسؤولين بشأن إمكانية "التحرك" في غضون أسابيع ضد موقع نووي إيراني.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن أي تحرك أميركي ضد إيران سيقابل برد ساحق، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف ربيعي: "أي عمل ضد الشعب الإيراني سيواجه بالتأكيد برد ساحق"، مشيرا إلى أنه "قد تحصل محاولات لضرب إيران، لكن في رأيي الشخصي وليس كمتحدث باسم الحكومة، لا أتوقع أمرا كهذا. أرجح ألا يرغب الأميركيين بزيادة عدم الاستقرار في العالم والمنطقة".
وجاءت تصريحات ربيعي ردا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الاثنين، أفاد بأن ترامب خلال اجتماع ترأسه الخميس في المكتب البيضاوي سأل معاونيه وبينهم نائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي ما "إذا كانت لديهم أي خيارات للتحرك ضد هذا الموقع النووي خلال الأسابيع المقبلة".
وأضافت الصحيفة أن هؤلاء المسؤولين الكبار "أقنعوا الرئيس بعدم المضيّ قدما في شنّ ضربة عسكرية" ضد طهران خوفا من أن تؤدي إلى نزاع واسع النطاق، حسبما ذكرت "فرانس برس".