الخيول إذا تعرضت للجلد تشعر بألم مماثل للإنسان
جلد الفرسان لخيولهم عادة لا تخلو منها السباقات، وتتكر من 15 إلى 20 مرة خلال السباق الواحد، ولكن دراسة جديدة كشفت عن أن الخيول مخلوقات نبيلة تشعر بألم مماثل للألم الذي يشعر به البشر.
وتوصل بحث أجراه مجموعة من الباحثين في جامعة سيدني بأستراليا، إلى أنه لا يوجد فرق كبير في النهايات العصبية في الطبقة الخارجية للكشف عن الألم من الجلد بين الإنسان والخيول، فعلى الرغم من أن الخيول لديها طبقة سميكة من الأنسجة على سطح الجلد، يقول الباحثون إنها ليست قوية بما يكفي لحماية الخيول من الشعور بالألم الخارجي.
جلد الحصان أرق من الإنسان
بدأت سباقات الخيول الأصيلة في أمريكا، بعد أن أحضر المستوطنون البريطانيون الحيوانات عبر المحيط الأطلسي عام 1665، لكنها لم تصبح رياضة منظمة إلا بعد الحرب الأهلية في عام 1868.
وأظهرت العينات، أن جلد الحصان أرق من جلد الإنسان، وعلى الرغم من أن جلد الحصان أكثر سمكًا، إلا أنه لا يحميهم من ألم الضرب بالسوط.
وللخيول المصرية العربية، مساهمة بارزة في تأسيس عائلات الخيول الأمريكية، التي حققت شهرة كبيرة في الولايات المتحدة، بعد أن حصدت العديد من الجوائز في الداخل الأمريكي، وجرى اختيار العديد منها كأبطال قومية أمريكية، فمنذ نهاية القرن الـ19 لفت جمال وقوة الخيول العربية المصرية العديد من هواة الخيل الأمريكيين، وبدأت الأنظار تبحث عن أقواها وأجملها لتحسين السلالات الأمريكية التي لم تتمتع بقدرات كتلك التي تتمتع بها المصرية في القوة والجمال والنسب الأصيل الموثق في الهيئة الزراعية المصري "محطة الزهراء للخيول العربية".