فرنسا تخطف الصدارة من البرتغال وألمانيا تتفوق على أوكرانيا
ضمن فعاليات المجموعة الثالية من منافسات دوري الأمم الاوروبي، انفرد المنتخب الفرنسي بصدارة المجموعة بفوزه الثمين أمام نظيره البرتغالي وبواقع 1-0 ليحقق أبناء المدرب دييه ديشان فوزاً مهماً ليقتربوا من الفوز في صدارة المجموعة بنسبة كبيرة جداً بفوزهم أمام حامل لقب النسخة الماضية المنتخب البرتغالي ونجمهم كريستيانو رونالدو.
وكان الشوط الأول نارياً ومثيراً بين لاعبي المنتخبين وبدأ المنتخب البرتغالي بقوة وتحصّل الدون كريستيانو رونالدو على محاولة خطيرة ولكن تسديدته تصدى لها الحارس هوغو لوريس ببراعة كبيرة، بدوره أهدر مهاجم فرنسا أنطوني مارسيال فرصة ذهبية امام المرمى بعد تسددية حميلة تصدى لها الحارس روي باتريسيو ببراعة كبيرة، وكان لابناء المدرب ديديه ديشان فرص خطرة اكثر حيث اصاب ادريان رابيو القائم الايسر قبل ان يهدر مراسيال فرصة اخرى امام مرمى الخصم بعد تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم وواصل الحظ السيء مرافقة لاعبي الديوك حيث تصدت العارضة لمحاولة خطيرة من مارسيال وبدوره تحصّل لاعبو البرتغال على بعض المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخير غابت عنهم امام المرمى لينتهي هذا الشوط سلبياً بين المنتخبين.
ومع بداية الشوط الثاني تحصّل لاعب البرتغال بيرناردو سيلفا على محاولة خطيرة ولكن الحارس هوغو لوريس تصدى لمحاولة الاخير ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق وفي الدقيقة 54 تمكن انغولو كانتي من خطف هدف التقدم للديوك بعد تمريرة حاسمة من رابيو وبعدها تصدى الحارس البرتغالي روي باتريسيو لمحاولة خطيرة من بول بوغبا ليحرمه من هدف ثاني، بعدها تصدى القائم الايسر لمحاولة خطيرة من المدافع البرتغالي جوزيه فونتي ليفشل المنتخب البرتغالي من خطف هدف التعادل، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة ضغط لاعبو البرتغال بقوة وتصدى الحارس لوريس لمحاولة خطيرة من جواو موتينيو وواصل المنتخب البرتغالي ضغطه الكبير على مرمى الديوك في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى لتنتهي المباراة بفوز فرنسا وبواقع 1-0.
وفي نفس المجموعة، حقق المنتخب السويدي فوزاً مهماً امام نظيره الكرواتي وبواقع 2-1 وسجل اهداف المنتخب السويدي كل من ديجان كولوسيفيسكي في الدقيقة 36 قبل ان يعزز ماركوس دانيلسون النتيجة بهدف ثاني في الدقيقة 45 قبل ان يقلص المنتخب الكرواتي النتيجة في الدقيقة 81 بهدف عكسي من لاعب السويدي مارموس دانيلسون وبهذا الفوز خطف المنتخب السويدي المركز الثالث في المجموعة ليطيح بالمنتخب الكرواتي الى المركز الرابع في المجموعة.
وضمن فعاليات المجموعة الثالثة، تمكن المنتخب الالماني من تحقيق فوز مهم امام نظيره الاوكراني وبواقع 3-1 ليخطف المانشافت صدارة المجموعة وسجل تيمو فيرنر ثنائية في اللقاء ليفرض نفسه نجماً للمباراة بدون اي منازع.
وبدأ الشوط الاول بطريقة حذرة من الجانبين حيث تبادلا لاعبو المنتخبين السيطرة في وسط الملعب قبل ان ينجح المنتخب الاوكراني من مباغتة الدفاع الالماني لينجح رومان يارمشوك من خطف هدف التقدم لمنتخب اوكرانيا التقدم في الدقيقة 12 بعد تمريرة حاسمة من الكساندر زوبكوف، وفي الدقيقة 23 تمكن ليروي ساني من اعادة المانشافت الى اجواء المباراة بهدف التعادل بعد تمريرة ساحرة من ليون غوريتسكا وبعدها تصدى الحارس اندري بياتوف لمحاولة خطيرة من ليون غوريتسكا ليحرمه من هدف محقق وفي الدقيقة 33 تمكن تيمو فيرنر من خطف هدف ثاني للماكينات بعد عرضية جميلة من غوريتسكا وبعدها واصل ابناء المدرب يواكيم لوف ضغطهم في محاولة لخطف هدف ثالث ولكن محاولاتهم باءت بالفشل وبدوره لم ينجح ابناء المدرب اندري شيفشينكو القيام بأي ردة فعل تذكر لينتهي هذا الشوط بتقدم المانيا وبواقع 2-1.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة من الحانبين حيث تحصّل لاعب اوكرانيا الكساندر رزينشنكو على محاولة خطيرة ولكن تسديدته تصدى لها دفاع المانشافت في اللحظة الاخيرة وبدوره لاعبو المانشافت بقوة وتحصّل ليروي ساني على محاولة خطيرة ولكن تسديدته تصدى لها دفاع اوكرانيا قبل ان يتصدى دفاع المنتخب الاوكراني لمحاولة خطيرة من سيرج غنابري من على خط المرمى واثمر ضغط لاعبي المانيا عن هدف ثالث في الدقيقة 64 بعد عمل كبير من ماتياس غينتر، وبعدها حاول المدرب شيفشنكو الى الى اجراء تبديلات سريعة في صفوفه في محاولة لتقليص الفارق وبدوره هدأ لاعبو المانيا من وتيرة ضغطهم حيث حاول ابناء المدرب يواكيم لوف قيادة المباراة الى بر الامان، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل المنتخب الالماني ضغطه واهدر جوليان براندت فرصة ذهبية امام المرمى بعد تصدي مميز للحارس بياتوف قبل ان يواصل الحارس الاوكراني تألقه بتصديه لمحاولة خطيرة من ليون غوريتسكا لتنتهي المباراة بفوز مستحق لالمانيا وبواقع 3-1.
وفي نفس المجموعة، انقاد المنتخب الاسباني الى تعادل مرير امام نظيره السويسري وبواقع 1-1 وتمكن المنتخب السويسري من خطف هدف التقدم في الدقيقة 26 سجله يريمو فرويلر وبعدها ضغط لاعبو الماتادور بشكل كبير واهدر ابناء المدرب لويس انريكي العديد من الفرص الخطرة امام المرمى قبل ان يهدر سيرجيو راموس ضربتي جزاء في الدقيقتين 57 و80 ليفشل في منح منتخب بلاده هدف التعادل وفي الدقيقة 89 تمكن جيرار مورينو من خطف هدف التعادل لاسبانيا ليتخلى الماتادور عن الصدارة لصالح المانيا فيما حافظت سويسرا على موقعها في المركز الرابع في المجموعة.