الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:25 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

علماء يكشفون سر موت المريخ ويتوقعون أن تلحق الأرض به

 علماء يكشفون سر موت المريخ ويتوقعون أن تلحق الأرض به

كشف علماء وباحثون أن كوكب المريخ كانت به حياة عند ولادة النظام الشمسي والأيام الأولى له، وأنه لم يكن مثل ما هو على الآن.

وبحسب دراسة قام بها باحثون بجامعة أريزونا الأميركية، ونشرت نتائج الدراسة بمجلة "ساينس" العلمية، أن المريخ لم يكن ميتاً كما هو الآن، مشيرين إلى الأسباب التي قادته لوضعه الراهن، حسب موقع "سكاي نيوز عربية".

وتوصلت أقمار صناعية إلى أدلة تفيد بأن سهول المريخ المغبرة حالياً كانت تجري فيها الأنهار في الماضي، كما أن مناخ الكوكب الأحمر الدافئ والرطب قد ساهم في تكاثر الميكروبات كما هو الحال مع الأرض.

سبب جفاف المريخ

وأرجع العلماء الجفاف الذي يعاني منه المريخ لخسارته للغلاف الجوي، حيث تطايرت جزيئات الماء على نحو سريع للغاية.

الخبير المتخصص بكيمياء الكواكب بجامعة أريزونا، شين ستون، قال تعليقاً على نتائج الدراسة، إن جفاف الماء يتم بسهولة عندما يحدث تلف للغلاف الجوي، حسبما نقل موقع مجلة "بوبيولار ساينس" المتخصص بالأخبار العلمية.

المريخ يشبه الأرض

ووفقاً لهذه الدراسة، فمن المحتمل أن يكون المريخ شبيهاً بالأرض إلى حد كبير في الأيام الأولى لولادة النظام الشمسي، والتأكيد على ذلك أن كلا الكوكبين يحتويان على نوى معدنية منصهرة ذات شحنة، وكانت تتجاوب مع التيارات مشكلة حواجز مغناطيسية تحميها من الرياح الشمسية والإشعاعات والتوهجات القوية، الأمر الذي جعل المياه متوفرة عليها في بادئ الأمر.

وطبقاً لبيانات القمر الصناعي "مافن" الذي يدور حول الكوكب الأحمر منذ عام 2014، تجمد لب المريخ، وهو ما أدي لانهيار الحاجز المغناطيسي الواقي، ليتبخر الماء في الفضاء قبل ثلاثة مليارات عام.

وبعد جمع "مافن" عينات من الأيونات المنبعثة من مياه المريخ، تفاجئ ستون وزملاؤه من العلماء، رصد أن هناك كميات كبيرة من المياه كانت تتطاير على بعد 90 ميلاً فوق السطح، ليرتفع إلى الغلاف الجوي متحولاً إلى أوكسجين يواصل تحلله، وهيدروجين يبتعد عن الكوكب لوزنه الخفيف.

هل يلحق الأرض بالمريخ؟

وأوضح الخبير شين ستون، أن هذه العوامل لعبت دوراً محورياً في تصلب نواة المريخ بعد ارتفاع كبير بحرارة الغلاف الجوي، مقدّرا أنه على مدى المليار سنة الماضية، تسببت الحرارة والعواصف الترابية بفقدان الكوكب لكميات هائلة من المياه كانت كافية على مدار تاريخه في إغراق الكوكب بمحيط يتراوح عمقه بين عشرات ومئات الأقدام، وأكد "شين" أنه ما بين مليار إلى ملياري سنة ستنفذ موارد الأرض المائية لارتفاع الحرارة بمعدلات تصل لمئات الدرجات.

الأوسمة
Loading...