بعد فايزر.. أين وصلت لقاحات كورونا الأخرى؟

تسابق العديد من شركات الأدوية الزمن لإكمال التجارب السريرية الخاصة بلقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، لتكون الأولى في الحصول على موافقة الإنتاج.

وينظر المراقبون وصانعو السياسات إلى أن لقاحا آمنا وفعالا ضد كورونا سيساهم في إعادة الاقتصاد العالمي إلى مساره الصحيح، بعد أن تسببت الجائحة في تأثيرات سلبية وأحيانا مدمرة على اقتصادات دول العالم.

وبلغت كل الشركات تقريبا المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي تعد آخر خطوة، قبل عرض اللقاح على المؤسسات الكفيلة بإصدار التراخيص والتصريحات اللازمة للإنتاج والتوزيع الواسعين.

ويوم الاثنين، أعلنت شركتا "فايزر" الأميركية أن لقحاها التجريبي لمرض "كوفيد 19" المنتج بالشراكة مع "بيونتك" الألمانية، فعّال بنسبة تزيد على 90 بالمئة.

ومن بين اللقاحات الأخرى التي يعول عليها العالم، نجد لقاحات شركة "موديرنا" و"جونسون آند جونسون" ومجموعة "أسترازينيكا" للأدوية وشركة "نوفافاكس".

وقالت الأخيرة إنها تتوقع أن تبدأ المرحلة النهائية من التجارب في الولايات المتحدة بنهاية هذا الشهر.

أما لقاح "جونسون آند جونسون"، فقد بلغ المرحلة الثالثة، ويتوقع أن يصدر تقريره النهائي في بداية 2021، حسب ما ذكر موقع "سي إن بي سي" الأميركي.

وبخصوص لقاح "أسترازينيكا"، يتوقع أن يكون جاهزا للحصول على الموافقة النهائية بحلول نهاية العام الجاري.

شركة "موديرنا" هي الأخرى تسعى إلى تقديم ملف لقاحها، للحصول على الاستخدام الطارئ في شهر ديسمبر المقبل.

يشار إلى أن الخبراء يتوقعون أن تعود الأمور إلى "طبيعتها" في كل القطاعات الحيوية بالعالم، بحلول منتصف أو نهاية العام المقبل.