الاتصالات تستنكر الاعتداء الذي تعرضت له مقر جوال في جباليا
تستنكر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ما تعرض له مقر شركة جوال في جباليا بقطاع غزة من إلقاء عبوات صوتية على المقر من قبل بعض العابثين، الأمر الذي يعتبر أسلوباً غير أخلاقي وغير مقبول للتعبير عن الرأي! لما فيه من تخريب للممتلكات العامة وتعريض لأرواح العاملين هناك للخطر، إلى جانب خلق الفوضى وإثارة ذعر المواطنين.
واضافت الوزارة في بيان لها " أنه ليس بوسعنا إغفال كون شركات الاتصالات الفلسطينية تسعى لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتعمل على دعم مختلف القطاعات في فلسطين ومنها القطاع التعليمي لا سيما في ظل جائحة كورونا، كما ويعمل في تلك الشركات موظفين على مدار الساعة، لخدمة الوطن والمواطن، وبالتالي فإن تعرض شركة جوال لهذا الاعتداء يعني تعريض مصدر دخل هؤلاء الموظفين للتهديد، و يضر باقتصاد وأمن البلاد، يعيق تقديم الخدمات للمواطنين في المنطقة، لا سيما في ظل هذه الفترة، حيث يعتمد طلبة المدارس والجامعات على الإنترنت في تعليمهم".
وطالبت الاتصالات بوقف هذه الاستهدافات المتكررة، لما لها من ضرر كبير على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واقتصاد البلاد، كما أنها لا تنسجم مع أخلاق المجتمع الإسلامي والفلسطيني.