المغرب: اكتشاف ديناصورا عاش قبل 66 مليون سنة
اكتشف علماء بقايا ديناصور من عائلة "منقار البط"، عاش قبل 66 مليون سنة في أحد مدن المغرب، حسبما أفاد موقع "ساينس دايركت" العلمي.
واستطاع فريق بحثي من جامعة باث البريطانية، اكتشاف أول حفرية لديناصور منقار البط في المغرب.
وذكر الفريق أن بقايا الديناصور اكتشفت في صخور قريبة مما أصبحت مدينة الدار البيضاء، عاصمة المغرب الاقتصادية حاليا، ويعود تاريخها إلى نهاية العصر الطباشيري، منذ نحو 66 مليون عام.
وأوضح الدكتور نيكولاس لونغريتش، من مركز بحثي تابع لجامعة باث، أن اكتشاف الحفرية تم في منجم يبعد ساعات قليلة عن الدار البيضاء.
وتساءل "لونغريتش" عن الطريقة التي انتقل بها هذا الديناصور إلى أفريقيا، في وقت لم يكن هناك أي جسر بري مع قارات أميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا وآسيا، حيث كان الحيوان يعيش.
وتابع: "تخبرنا الجيولوجيا أن المحيطات كانت معزولة عن أفريقيا. إذا كان الأمر كذلك فإن الطريقة الوحيدة للوصول إلى هناك هي المياه، مما يعني أن الديناصور وصل هناك سباحة".
ولم يتمكن الباحثون من تحديد مصدره بالضبط أو المسافة الفعلية التي قطعها.
ويتميز هذا النوع من الديناصورات بوجهه الذي يمتلك ما يشبه "منقار البط"، وهي ديناصورات متنوعة آكلة للنبات يصل طولها إلى 15 مترا، وظهرت لأول مرة في أميركا الشمالية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على عضو من عائلة ديناصورات "منقار البط" في القارة الأفريقية.
وفي عام 2018، تم اكتشاف بقايا متحجرة لنوع جديد من الديناصورات التي عاشت قبل 90 مليون سنة، في منطقة باتاغونيا الواقعة جنوبي أميركا الجنوبية، حسبما أعلن علماء أحافير، الخميس.
ويملك هذا الديناصور المجنح قوائم شبيهة لقوائم "فيلوسيرابتور"، ويعتقد الخبراء أنه قد يساهم في كشف معلومات حول تطور الطيور.
واكتشفت تلك المتحجرات التي يبلغ طولها أقل من متر ونصف المتر، في مقاطعة ريو نيغرو في باتاغونيا، على مسافة حوالى 1100 كيلومتر من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وفقا لوكالة النشر العلمي التابعة لجامعة "لا ماتانزا".