النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية
ترامب يتقدم بولايات متأرجحة وبايدن يتصدر نتائج المجمع الانتخابي
أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن، بـ238 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 213 صوتا بالمجمع للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حسب أسوشيتدس برس.
وتظهر النتائج الأولية فوز ترامب بولايات تكساس (38 صوتا في المجمع الانتخابي) فلوريد (29 صوتا في المجمع الانتخابي)، أوهايو (18 صوتا في المجمع الانتخابي)، وولاية أيوا (6 صوتا في المجمع الانتخابي)، كما تظهر النتائج الأولية فوز بايدن بأصوات ولاية هاواي (4 صوتا في المجمع الانتخابي).
جاء ذلك إثر فوز بايدن بولايات هي فيرمونت وفرجينيا وكناتيكت وديلاوير وإلينوي وماريلاند وماساتشوستس ونيوجيرسي ورود آيلاند ونيو ميكسيكو ونيويورك ومقاطعة كولومبيا وكولورادو ونيو هامبشاير وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن وهاواي ومينسوتا.
مقابل فوز ترامب بولايات أخرى هي فلوريدا كنتاكي وويست فرجينيا وساويث كارولاينا وألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما وتينيسي وأركنساس وإنديانا ونورث داكوتا وساوث داكوتا ووايومنغ ولويزيانا ونبراسكا وكنساس وميسوري وإيداهو وأوتاه.
والنتائج حتى الآن ليست مفاجأة؛ إذ يعد بايدن قويا جدا في الولايات التي سارت لصالحه، كما أن ترامب قوي في الولايات التي فاز بها.
ويركز بايدن على ما يعرف بولايات "الجدار الأزرق" وهي ميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا، التي أوصلت ترامب إلى البيت الأبيض في 2016، لتحقيق نجاحات محتملة لكن فرز الأصوات قد يستغرق ساعات أو أيام هناك.
وحقق ترامب تقدما مبكرا في الولايات الثلاث لكن هذا يعود في معظمه إلى التصويت في يوم الانتخابات الذي يشارك فيه الجمهوريون بكثافة. ويُتوقع أن يستغرق فرز أصوات الناخبين المرسلة بالبريد، والتي يقبل عليها الديمقراطيون بكثافة، في الولايات الثلاث ساعات أو أياما. ولم تفرز أي أصوات مرسلة بالبريد في ويسكونسن وبنسلفانيا ومعظم ميشيجان قبل يوم الانتخابات.
وتظهر استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو تلك التي أجريت على صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة) أن بايدن، يملك حظوظا واسعة.
إلا أن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعا ما للديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن الجمهوري دونالد ترامب هو من فاز في النهاية.\
وأظهرت بيانات التصويت المبكر في الولايات المتحدة أن أكثر من 100 مليون أميركي شاركوا في التصويت المبكر قبل يوم الانتخابات، وفق وكالة أسوشيتد برس، وهو رقم قياسي يشكل أكثر من 72% من إجمالي المشاركين في انتخابات عام 2016.
ومن أجل الفوز، يجب أن يحصل المرشح على أغلب أصوات كبار الناخبين، والبالغة 270 من أصل 538، والتي تمنح بشكل نسبي على مستوى الولايات.