ارتفاع الإصابات بكورونا في المجتمع العربي

أكدت الهيئة العربية للطوارئ أن ارتفاعا طرأ في عدد الإصابات بفيروس كورونا في المجتمع العربي. وأن هذه إشارات سلبية في ظل العودة للمدارس.

وأشارت إلى أن مجمل عدد الإصابات بفيروس كورونا، لغاية صباح اليوم الأحد الساعة السادسة، في البلدات العربية، لا يشمل المدن المختلطة بلغ 43,317 إصابة في حين بلغ مجمل عدد الإصابات في البلاد 314,422.

وسُجّل ارتفاع بـ515 إصابة جديدة أواخر الأسبوع الماضي، وبلغ عدد الإصابات الجديدة في الأسبوع الماضي نحو 1,473 إصابة، وبهذا سُجّل ارتفاع بنسبة 18% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. وبلغت نسبة الإصابات الجديدة في البلدات العربية في الأسبوع الماضي نحو 30% من مجمل الإصابات في الأسبوع بالبلاد.

واستمر الارتفاع في عدد الحالات النشطة في المجتمع العربي وبلغ 2,138 حالة نشطة في الأقل، لا يشمل 48 بلدة عربية مع عدد حالات نشطة أقل من 15 حالة، وبهذا سجلت زيادة تقدر بـ15% عن الأسبوع ما قبل الماضي.

وفي المقابل، استمر تسجيل انخفاض في الحالات النشطة داخل الخط الأخضر على المستوى العام، إذ بلغ مجمل الحالات النشطة نحو 10,473 مع تسجيل انخفاض يزيد عن 5 آلاف حالة في الأسبوع الماضي الذي بلغ نحو 50% مقارنة بالأسبوع ما قبل الماضي. وتُعدّ نسبة الحالات النشطة في المجتمع العربي 25% من مجمل الحالات النشطة.

وعلى صعيد المناطق الجغرافية، يُعدّ الجليل الجزء الأكبر في عدد الإصابات الجديدة في الأسبوع الماضي، مع تسجيل 887 (60%) إصابة ومن ثم منطقة المثلث مع 406 (28%) حالة، أما في النقب فقد انخفض عدد الإصابات في الأسبوع الماضي إلى 43 (3%) إصابة جديدة فقط.

وارتفعت نسبة الفحوص الموجبة في المجتمع العربي في الأسبوع الماضي إلى 6.6% لتُعدّ بذلك ثلاث أضعاف المعدل العام في البلاد، الذي يقدر بـ2.2%، إذ بلغ عدد الفحوص في المجتمع العربي في الأسبوع الماضي نحو 22,339 من مجمل 185,275، وبهذا بلغت النسبة ما يعادل 12% من مجمل عدد الفحوص في دولة الاحتلال.

وختمت الهيئة العربية للطوارئ بالقول إن البلدات الموجودة في الدائرة الحمراء هي بلدات عربية: البعنة والمغار والبعينة نجيدات وكفر قرع وكفر كنا والطيبة. كما توجد أيضا 14 بلدة عربية أخرى في دائرة الخطر القريب.