كشف سبب انخفاض عدد العاملين
عطاري لـ"راية": القطاع الزراعي بخير ونسبة مساهمته في الدخل 7%
أكد وزير الزراعة رياض عطاري، ضرورة ألا يتحول اليوم الوطني للمنتج الفلسطيني إلى ذكرى سنوية، بل يجب أن يتحول إلى نمط سلوكي وجزء من الثقافة المجتمعية التي تؤمن تماما بأحقية المنتج الوطني في كافة القطاعات، وهي ثقافة يجب تكريسها في تربية الأجيال القادمة في التعليم الرسمي وغير الرسمي.
وأضاف عطاري في حديث لـ "رايـــة" ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقتها الشبكة لتعزيز المنتج الوطني، أن قطار العناقيد الزراعية يسير بشكل متسارع وكبير، وتم تحقيق إنجازات كبيرة.
وبيّن أن تعزيز المنتج الوطني بحاجة إلى تكاملية، والبنية التسويقية المتكاملة وتطويرها هي واحدة من أهداف العناقيد الزراعية، وليس فقط بتوسيع الزراعية وزراعة أشتال جديدة، حيث أن البنية التحتية للتخزين والصناعات التحويلية هي جزء من التطوير.
وحول انخفض عدد العاملين في القطاع الزراعي، أوضح عطاري أن عدد العاملين في القطاع الزراعي والمستفيدين منه يبلغ 80 ألف أسرة، ولكن الأيدي العاملة يصل عددها إلى 50 ألف.
وتابع عطاري: "ربما يكون هناك نوع من التناقض، ففي الوقت الذي يتم توسيع الرقع الزراعية وتطوير الزراعة، ولكن الأيدي العاملة تقل، وهذا مربوط بجانبين، الأول هو أن القطاع الزراعي كان قبل 20 عاما هو الأهم في المجتمع الفلسطيني".
وأشار إلى أنه مع تنوع القطاعات الجديدة التي دخلت إلى فلسطيني منذ قدوم السلطة الوطنية، وتوسع دائرة الخدمات، أدى إلى دخول أيدي عاملة كانت على حساب القطاع الزراعي.
واعتبر عطاري أن القطاع الزراعي بخير، والعناقيد الزراعية أحد أهدافها خلق فرص عمل، مشيرا إلى أن نسبة مساهمة الزراعة في الدخل الفلسطيني وصلت إلى 7%، مقارنة بـ 3.5 – 4% في إسرائيل وكذلك في المملكة الأردنية.
وأوضح وزير الزراعة أن في العام الأول من إطلاق العنقود الزراعي في قلقيلية تم زراعة 43 ألف شجرة من أصل 200 ألف، وجميعها زراعات جديدة شبه استوائية تتعلق بالفواكه التي نستورد الغالبية العظمى منها من الخارج.