لتسهيل عملية التعليم الإلكتروني على الطلبة وأهاليهم
أكاديمية روابي الإنجليزية تزوّد طلبتها بأجهزة لوحية
ترحيبا بأكاديمية روابي الإنجليزية لدمج التكنولوجيا في التعليم، والتشجيع على استخدام استراتيجيات التعليم المدمج، زوّدت طلبتها بأجهزة لوحية لتعزيز ربط البيئة الصفية بشبكة المعلومات وضمان التزامهم بجميع الحصص خلال مرحلة التعليم الإلكتروني ومن أجل الاستفادة من الأنشطة الخارجية التي يقدمها الأساتذة لهم، وذلك تماشيا مع الخطة المدرسية المجهزة لتحضير الطلاب لمواجه التحديات الطارئة والأزمات التي من الممكن أن تظهر فجأة نتيجة لجائحة كورونا.
وقال مدير الأكاديمية، الدكتور ميشيل صنصور: "تحرص الأكاديمة دائماً على توفير كافة المستلزمات التي يحتاجها الطلبة لتسهيل العملية الدراسية، بحيث يكفل استفادتهم من المنهج التعليمي الذي يتلقونه ويؤمِن متابعة المعلمين لهم سواء خلال ساعات الدوام أو في الأوقات الطارئة التي تتطلب من الهيئة التدريسية تقديم جهدٍ مضاعف لإفادة الطلبة، خاصة في ظل الأوضاع الحالية التي تتضاعف فيها احتمالية العودة إلى التعليم الإلكتروني".
وأضاف الدكتور صنصور "إننا نسعى دائما إلى خلق ثقة متبادلة بين الأكاديمية وطلبتها وأهاليهم، سواء من خلال جودة التعليم، والبرامج التعليمية المختلفة، والأنشطة الإثرائية واللامنهجية، والفعاليات المجتمعية، أو من خلال استحداث الأجهزة التي تجعل الطلبة على اطلاع دائم بما حولهم من تقدم لمواكبة التطور، بالإضافة إلى البحث عن احتياجات الطلبة والعمل على سدها والوفاء بها". وأكّد "أن هذه الخطوة جاءت بمبادرة كريمة من السيد بشار المصري، لتخفيف العبء الملقى على عاتق وكاهل الطلبة وأولياء الأمور لطالما أن في الأسرة عددا من الطلبة بمختلف الصفوف والمراحل العمرية، وعدم توفر الأجهزة اللوحية والذكية الكافية والتي تعد متطلبا للتعلم عن بعد أو للتعليم الإلكتروني؛ ولهذا فإن الأكاديمية تحمّلت الجزء الأكبر من تكلفة الأجهزة".
ومن الجدير بالذكر أن أكاديمية روابي الإنجليزية حققت في فترة زمنية قياسية نجاحاً في تجربة العزل الاجتماعي والإنتقال للتعليم عن بعد خلال الأوضاع التي فرضتها جائحة كورونا على فلسطين والعالم بشكل عام. فقد عملت الأكاديمية وهيئة تدريسها جاهديين بالحفاظ على جودة التعليم والاستمرار في تطبيق نظام التعليم المتبع بشكله المعتاد باستخدام برامج إلكترونية تعليمية متقدّمة، وظهرت المبادرات التي تضمن استمرارية صلة الطالب بمدرسته، والحدّ من حالة الخوف والقلق والتوتر على مستقبل العملية التعليمية.