دعت الى نبذ الفرقة والخلافات ووأد الفتنة
قوى رام الله تدعو لانقاذ حياة الأسير الأخرس وتحمل الاحتلال المسؤولية
اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على اهمية تظافر الجهود للعمل بكل الوسائل المتاحة من اجل انقاذ حياة الاسير ماهر الاخرس الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 84 على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الاداري.
ودعت القوى في بيان لها وصل "رايـــة"، الى استنفار كل الجهود على المستوى الشعبي والسياسي والقانوني، وعلى كل المستويات لتحميل دولة الاحتلال المسؤولية عن حياته امام الوضع الصحي بالغ الخطورة الذي يعيشه الاسير في ظل رفض دولة الاحتلال الاستجابة لمطالبه العادلة.
ودعت القوى خلال اجتماعها اليوم ابناء شعبنا للوفاء للأسيرات، والاسرى وهم ضحايا الاحتلال والمشاركة في الفعاليات الشعبية اسنادا للأسرى في العزل الانفرادي، واقسام وزنازين الاحتلال الذي يعانون اوضاعا بالغة القسوة.
- الثلاثاء 20/10 اعتصامات جماهيرية حاشدة امام مقرات الصليب الاحمر الدولي سيكون الاعتصام امام مقر الصليب الاحمر في مدينة البيرة الساعة 11:00 ظهرا اسنادا للإضراب البطولي للأسير الاخرس
- الاربعاء21/10 فعالية مسائية على ميدان المنارة برام الله الساعة 5:00 مساء لرفع الصوت عاليا نصرة للأسرى ورفضا للممارسات الاحتلال بحقهم، وتأكيدا على وقوف الشعب الفلسطيني مع اسراه
- يوم الجمعة يوم للفعل الشعبي على نقاط الاحتكاك، والتماس في كافة المواقع باعتباره جزء من تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومستوطنيه، والعمل على اطلاق المبادرات الشعبية لدعم المزارعين في موسم الزيتون امام تصاعد اعتداءات الاحتلال، ومستوطنيه، والتصدي لهذه الاعتداءات، وافشال مخططاتهم بحق الارض الفلسطينية
- تجدد القوى تأكيدها على وعي شعبنا لمحاصرة اية شجارات او خلافات في القرى، والمواقع المختلفة، والعمل على محاصرتها، وتطويقها ونبذ الفتنة الداخلية التي يريدها الاحتلال لتنفيذ مخططات الضم، والتهويد وتكريس سياسة الامر، والترفع عن كل اشكال النزاعات مهما كانت اسبابها حماية للسلم الاهلي الداخلي، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة سياسية الاحتلال
- تؤكد القوى على اهمية العمل على تحقيق الوحدة، وانهاء الانقسام، والبناء على ما تمخضت عنه لقاءات الفصائل، والامناء العامون، وتعزيز الوحدة بكل مقومات النجاح، والاستدامة، وقطع الطريق على كل محاولات تعطيل جهود المصالحة، والعمل لبناء جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية، وفي نفس الوقت التوافق على الانتخابات العامة البرلمانية، والرئاسية، وللمجلس الوطني حيثما امكن، وتعزيز اللحمة الداخلية، وصمود الناس حتى احقاق الحقوق الوطنية المشروعة في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس
- تؤكد القوى رفضها لتقليص الموازنات، والخدمات في اطار ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا مع اتساع التهديدات الاميركية الاسرائيلية لعملها ضمن مساعيها لشطب حق العودة وهو لب وجوهر القضية الوطنية للشعب الفلسطيني، وتدعو الى استمرار الوكالة في عملها وتخصيص الامكانات المتاحة لتامين خدماتها للمخيمات الفلسطينية في ظل اوضاع قاسية تفاقمت بعد جائحة كورونا