علاج نقص الأستروجين
نقص هرمون الأستروجن من الحالات التي قد يكون لها مضاعفات خطيرة عند عدم علاجها، في هذا المقال سنحاول تسليط الضوء على علاج نقص الأستروجين.
في هذا المقال سنطرح بعض المعلومات حول علاج نقص هرمون الأستروجين
نقص الأستروجين
هرمون الأستروجين من الهرمونات المهمة للإنسان وخاصة النساء.
حيث يلعب الكثير من الأدوار من تنظيم الدورة الشهرية عند النساء إلى الحفاظ على مستويات الكوليسترول وصحة العظام في جسم الإنسان.
يتم إفرازه من المبايض وخلايا الدهنية الموجودة في الجسم.
نقص هرمون الأستروجن حالة طبية تكون مستويات هرمون الأستروجين فيها أقل من الحد الطبيعي.
علاج نقص الأستروجين: طبياً
من العلاجات المحتملة لنقص الأستروجين الاتي:
- العلاج الهرموني البديل أو التعويضي
يعد العلاج الهرموني البديل (hormone replacement therapy) لتعويض نقص هرمون الأستروجين من العلاجات النافعة.
ويحدد الطبيب المختص نوع وجرعة العلاج الهرموني، وقد يعطي الطبيب المختص علاج هرموني مركب من هرمون الأستروجين والبروجستيرون.
قد يكون هناك موانع للعلاج الهرموني التعويضي التي تشتمل على أمراض الكبد، وسرطان الرحم، وسرطان الثدي، وتاريخ طبي من الجلطات الدموية، ووجود نزيف مهبلي غير معروف السبب.
- العلاج بهرمون الأستروجين
قد يصف الطبيب المختص العلاج بهرمون الأستروجين لوحده في حالات معينة من نقص هرمون الأستروجين، مثل: النساء اللواتي خضعن لإزالة المبيايض، والنساء اللواتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث المزعجة.
علاج نقص الأستروجين: طبيعياُ
علاج نقص الأستروجين بالخلطات الطبيعية غير مدعم بالأبحاث العلمية والدراسات، ولكن يمكن للروتين الصحي والحمية الغذائية أن تحدث فرقًا، وتشتمل على الاتي:
1. الحفاظ على وزن صحي
تعد النحافة الشديدة من أسباب نقص هرمون الأستروجين؛ لذلك فاتباع حمية صحية غنية بالمواد الغذائية المطلوبة قد تساعد في علاج نقص الأستروجين.
2. ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل
تعد ممارسة الرياضة بشكل مفرط من أسباب نقص هرمون الأستروجين في الدم؛ لذلك ممارسة التمارين الرياضية باعتدال قد يساعد في علاج نقص الأستروجين.
3. ادخال الصويا إلى النظام الغذائي
أثبتت الدراسات البحثية أن الصويا تحتوي على مركبات الإيسوفلافون (Isoflavones) الذي أثبت جدارته بتقليل أعراض سن اليأس الناتجة عن نقص في هرمون الأستروجن.
وبذلك إضافة الصويا أو مكملات الصويا إلى النظام الغذائي قد تساعد في علاج نقص الأستروجين، ولكن يجب الإشارة أنه من الواجب استشارة الطبيب المختص فيما يخص ذلك.