3 ميزات مفيدة في هواتف أندرويد لا توجد في هواتف iPhone 12
أعلنت آبل خلال الأسبوع الماضي عن سلسلة هواتف (iPhone 12) التي تدعم بعض التغييرات التي تميزها عن سلسلة هواتف (iPhone 11) للعام الماضي، وتشمل هذه التغييرات تصميمًا محدثًا، ودعم شبكات 5G، وكاميرا محسنة وأحجامًا جديدة.
بالإضافة إلى ذلك؛ تدعم جميع هواتف iPhone 12 ميزة جديدة تُسمى (MagSafe) للشحن اللاسلكي، ولصق مجموعة من الملحقات مغناطيسيًا على خلفية الهاتف بسرعة وأمان.
لا شك أن دعم شبكات 5G، وتقديم خيارات جديدة من حيث الحجم والسعر تمنح آبل فرصة أفضل للتنافس بقوة مع شركات هواتف أندرويد العملاقة؛ مثل سامسونج وجوجل، ولكن لا تزال هناك بعض الميزات المفيدة الموجودة في هواتف أندرويد منذ سنوات وكان عملاء آبل يرغبون في رؤيتها في سلسلة هواتف iPhone 12.
سنستعرض اليوم 3 ميزات تفتقدها هواتف iPhone 12 بالرغم من وجودها في هواتف أندرويد منذ سنوات:
1- مستشعر لبصمة الإصبع لفتح الهاتف بسرعة:
تضم هواتف سلسلة (Galaxy S) و (Galaxy Note) من سامسونج مستشعرًا لبصمات الأصابع بالموجات فوق الصوتية مدمجًا في الشاشة منذ العام الماضي، وهو أكثر أمانًا مقارنةً بمستشعرات البصمة الأخرى التي تمسح البصمات ضوئيًا.
كما طرحت آبل هذا العام جهاز (iPad Air) الجديد، الذي يحتوي على مستشعر لبصمة الإصبع (Touch ID) مدمج في زر التشغيل العلوي، لذلك كان من المتوقع أن تعيد آبل ميزة مستشعر بصمة الإصبع في هواتف iPhone 12 خاصة بعدما عانى مستخدمو هواتف آيفون في الفترة الأخيرة مع ميزة التعرف على الوجه عند ارتداء أقنعة الوجه لتقليل انتشار فيروس كورونا (COVID-19).
ولكن آبل لم تفعل ذلك في هواتف iPhone 12 هذا العام، بل اكتفت بدعم الهواتف لميزة (التعرف على الوجه) Face ID فقط فيما يتعلق بالمصادقة البيومترية.
في حين أنه تدعم بعض هواتف أندرويد الموجودة في السوق – مثل: Galaxy S20، و Galaxy Note 20، و OnePlus 8 Pro – كلاً من ميزة التعرف على الوجه، ومستشعر بصمة الإصبع، ويحتوي هاتف Pixel 5 الجديد من جوجل أيضًا على مستشعر لبصمات الأصابع، على الرغم من أنه يفتقر إلى ميزة التعرف على الوجه.
2- شاشة تعمل دائمًا:
تأتي ساعة آبل بشاشة تعمل دائمًا منذ إصدار (Watch Series 5) الذي صدر في العام الماضي، وهذا يعني أن الشاشة تعمل باستمرار، ولا تحتاج إلى رفع معصمك أو النقر على الشاشة للنظر في الوقت أو التحقق من الإشعارات. ولكننا لم نرَ هذه الميزة في هواتف آيفون حتى الآن.
في حين تضم هواتف أندرويد مثل: Galaxy S20 و Galaxy Note 20 و Google Pixel 5 شاشات تعمل دائمًا بفضل دعمها ميزة (التشغيل الدائم) Always-on، وعند تفعيلها يمكنك إلقاء نظرة سريعة على هاتفك للتحقق من الوقت والتاريخ ونسبة شحن البطارية ورؤية أي إشعارات غير مقروءة، وكذلك التحكم في تشغيل الموسيقى، وكل ذلك دون الحاجة إلى الضغط على أي زر أو إلغاء قفل الهاتف.
لا تحتوي هواتف iPhone 12 على شاشة تعمل دائمًا، لكن آبل قامت بتحسين الشاشة بطريقتين، هما: استخدام شاشة من نوع OLED في جميع الطرز الجديدة، كما استخدمت آبل طبقة جديدة من الحماية تُسمى (Ceramic Shield) – طورتها بالتعاون مع شركة (كورنينج) المصنعة لزجاج Gorilla Glass -في الجهة الأمامية لتحسين المتانة بشكل أكبر.
ولكن هذه التحسينات التي قامت بها آبل في الشاشة، تفوقت عليها سامسونج أيضًا في هاتفها (Galaxy Note 20 Ultra) الجديد، الذي يأتي بشاشة من نوع (Dynamic AMOLED 2X) دون نتوء، وتصميم مميز من الزجاج الذي استخدمت معه طبقة من زجاج (Gorilla Glass Victus) في الجهتين الأمامية والخلفية، وهو أحدث إصدار من زجاج Gorilla، ويوفر متانةً ضعفَ التي يوفرها زجاج (Gorilla Glass 6).
3- الشاشة ذات معدل التحديث العالي:
يحتوي عدد من هواتف أندرويد، مثل: هواتف سامسونج، وجوجل، و(ون بلس) OnePlus أيضًا على شاشات تدعم معدل تحديث عالٍ يصل إلى 90 هرتزًا للتنقل بين التطبيقات وللتمرير على الشاشة بسلاسة أكبر.
كما تدعم شاشات هواتف هذا العام من سامسونج وون بلس – مثل: Galaxy Note 20، و Galaxy S20، و OnePlus 8 Pro – معدل تحديث عاليًا يصل إلى 120 هرتزًا، وهذه الزيادة في معدل التحديث تجعل التنقل بين تطبيقات الهاتف أسرع وأكثر استجابة ومرونة، وكذلك عرض الرسومات بسلاسة أكبر عند اللعب.
في حين لم تقدم آبل هذه الميزة في هواتف iPhone 12 واكتفت بمعدل تحديث 60 هرتزًا، على الرغم من أن معدل تحديث 90 هرتزًا كان سيعتبر إضافة جيدة وسيساعد في تحسين أداء ألعاب (Apple Arcade)، ويتيح الفرصة لمطوري الألعاب لتقديم ألعاب أكثرَ تتناسب معه.
وقد قدمت آبل هذا العام هذه الميزة في جهاز (iPad Pro) بشكل آخر، حيث قدمت ميزة تُسمى (ProMotion)، تعزز معدل تحديث الشاشة حتى 120 هرتزًا، وهو المعدل الذي وصفته آبل بأنه مثالي للاستخدام مع القلم الإلكتروني (Apple Pencil).