نتنياهو: لا ملاحق جانبية أو بنود سرية للاتفاق مع الإمارات
ادعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أنه "لا ملاحق جانبية أو بنود سرية للاتفاق مع الإمارات"، وذلك في خطاب له أمام الهيئة العام للكنيست التي تعقد جلسة خاصة للمصادقة على الاتفاق، ليدخل بذلك رسميا إلى حيّز التنفيذ.
ويعقد الكنيست جلسة خاصة للمصادقة على اتفاق التحالف مع الإمارات، الذي تم توقيعه في الخامس عشر من الشهر الماضي، في البيت الأبيض تحت رعاية الإدارة الأميركية، ليصبح ساري المفعول؛ علما بأن الحكومة الإسرائيلية كانت قد صادقت على الاتفاق، يوم الإثنين الماضي.
وقال نتنياهو "توصلنا للسلام مع الإمارات من منطلق قوة" و"الاتفاق معها لا يتضمن بنودا سرية ولا ملاحق جانبية". وشدد على أن "دولا إسلامية وعربية عدة تطلب التقرب منا بسبب قوتنا في مجالات عدة منها الأمن الإلكتروني".
وفي كلمته الافتتاحية، أضاف نتنياهو "هذا يوم لم نشهد مثله إلا مرات قليلة في تاريخ إسرائيل، وهو اليوم الذي يتم فيه عرض اتفاق سلام مع دولة عربية لموافقة الكنيست (...) اليوم نحن نوثق علاقاتنا مع الإمارات ونفعل ذلك بالتوازي مع نضالنا المستمر ضد كورونا".
وأضاف نتنياهو "يقال إن السلام يصنع مع الأعداء؛ لا... السلام يصنع مع من كفوا عن كونهم الأعداء، السلام يصنع مع من يريد السلام وليس مع من لا يزال متمسكا بتدميرك"، وتابع "طالما يواصل حزب الله السيطرة على لبنان، فلن يكون هناك سلام حقيقي مع هذا البلد. لكننا بدأنا بالأمس محادثات حول منطقة الحدود البحرية، وهو أمر له أهمية اقتصادية هائلة. قد يمثل هذا أول صدع ليوم آخر قد يأتي في المستقبل. لتحقيق السلام الحقيقي".
وقال نتنياهو "كنت أؤمن دائمًا أن السلام الحقيقي يأتي فقط من موقع القوة وليس من موقع الضعف"، وتابع "في منطقتنا، يبقى الطرف القوي، ويٌحترم الطرف القوي، مع قيام الأقوياء تسعى الدول لعقد تحالفات بينما يُداس الضعفاء".
وأضاف "إسرائيل تحت قيادتي لا تميل إلى التراجع الخطير وإحناء رأسها. لا نكيل إلى مصالحات تقربنا من الحرب بدلًا من إبعادها. بفضل هذا الشيء، حدث أمر هائل في السنوات الأخيرة. العديد من الدول الإسلامية تسعى إلى التقرب منا".
وقال إن "العديد من الدول العربية والإسلامية تنظر إلى قوتنا وبناء على ذلك تغير مواقفها اتجاهنا. إسرائيل، التي كان يُنظر إليها على أنها العدو الأوحد منذ عقود، يُنظر إليها اليوم على أنها حليف قوي، بل حليف أساسي. كانت أهم نقطة في هذا التحول هي المعارضة التي قدتها ضد الاتفاق النووي الخطير مع إيران".