مختبرات مدلاب والاتصالات الفلسطينية تبرمان إتفاقية عمل
جرى توقيع إتفاقية عمل مشتركة بين مجموعة مختبرات مدلاب ومجموعة الاتصالات الفلسطينية (بال تل، جوال، حضارة، ريتش) وذلك في مقر الأخيرة بمدينة رام الله بحضور الطرفين، ووقع عبد المعطي النمر المدير الإقليمي لمختبرات مدلاب الإتفاق عن المختبرات في حين وقعه عن مجموعة الإتصالات شادي أبو الهوى مدير إدارة الموارد البشرية.
وشارك في حفل التوقيع عن مجموعة مختبرات مدلاب كل من: أسامة حمدونة مدير العلاقات العامة والتسويق، وتمارا أبو سمري مدير مختبر مدلاب المصيون، أما عن مجموعة الإتصالات فتمثل الحضور بمدير دائرة التطوير والمزايا باهي صوالحة، ورانيا مرعي مدير دائرة الاتصالات التسويقية، وثائر أبو بكر مدير دائرة الشركات، وحازم عكاوي مدير العلاقات العامة.
ونص الإتفاق الموقع على تقديم مختبرات مدلاب لخدماتها المخبرية والفحوصات الطبية لموظفي مجموعة الإتصالات الفلسطينية .
وبحسب المدير الإقليمي لمختبرات مدلاب عبد المعطي النمر فإن هذه الإتفاقية تندرج في إطار العمل مع كافة الشركاء والقطاعات المختلفة العاملة في فلسطين ومنها العاملين في قطاع الاتصالات، مشيراً إلى توقيع إتفاقات سابقة مع مؤسسات أهلية وخاصة وعامة وأن العمل يجري على توقيع إتفاقات أخرى مع قطاعات متنوعة إيماناً بضرورة توسيع قاعدة العمل والشراكة المجتمعية بما يخدم أكبر شريحة ممكنة من أبناء الشعب الفلسطيني.
وإستعرض النمر تاريخ مختبرات مدلاب في العمل ضمن مجال تخصصها والذي يعود للعام 1993 بجذورها الفلسطينية وسعيها الدائم والدؤوب لتطوير كادرها وتدريبه ورفده بأحدث المعدات والمسلتزمات واللوجستيات المخبرية. مقدماً شرحاً وافياً عن تاريخ مدلاب وفروعها في فلسطين والإقليم، وأضاف: نحن كشركة شرق أوسطية لديها 55 مختبراً نسعى اليوم للعمل على توسيع شبكة مختبراتنا الخمسة في فلسطين لتصبح عشرة تغطي كل المحافظات، ونحن نحمل فكرة الخدمة المجتمعية إلى جانب الخدمات المخبرية الطبية ونسعى دوماً لتكريس ثقافة الوعي الجماهيري بأهمية الفحوصات المخبرية للوقاية من الأمراض.
وقال: لقد تميزت مختبراتنا بدقة وصحة نتائجها عبر إتباعها أعلى معايير الجودة وهو ما دعمته بالعديد من الشهادات العالمية ذات الصلة بالجودة والتميز.
وأشار إلى أن المختبرات تميزت في ظل جائحة كورونا بالقدرة على التجاوب مع الظرف الموضوعي العام من خلال تقديم خدمات السحب المنزلي للمواطنين من أجل حمايتهم من مخاطر الفايروس خلال التنقل نحو المختبرات لتلقي الخدمة وذلك عبر طواقم مهنية ملتزمة بكل الإجراءات الوقائية المتبعة في مواجهة الجائحة، وهو ما ينطبق على كل العاملين في فروع مختبراتها المختلفة.
وفي نهاية اللقاء عبر الطرفان عن بالغ سعادتهما بهذه الشراكة لما لها من أثر طيب على المستفيدين منها وعبرا عن أملهما في تطويرها والبناء عليها مستقبلاً في مجالات عمل كل فريق.