فياض: موسم الزيتون الأسوأ منذ 11 عاما وأسعار الزيت سترتفع
اعتبر مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني فياض فياض، أن موسم زيت الزيتون هذا العام هو الأسوأ منذ 11 عاماً من حيث أن كمية الإنتاج المتوقعة لهذا العام تعادل نصف المعدل العام (50% من المتوسط)، مشيرا إلى أن المتوسط 22 ألف طن لآخر 10 سنوات.
وتوقع فياض في حديث خاص لـ "رايـــة"، أن ألا تتجاوز كمية إنتاج زيت الزيتون في فلسطين هذا العام 11 ألف طن تقريباً، وهو ربع انتاج العام الماضي، لافتا إلى أن احتياجات فلسطين من زيت الزيتون تتراوح بين 22 إلى 23 ألف طن سنويا، ومن الممكن أن تصل إلى 25 ألف في بعض السنوات.
وقال: "لدينا 4 قنوات، السوق المحلي ومعدل استهلاكه 16 آلاف طن تقريبا، و 4 آلاف طن للخليج العربي، وألف طن للهدايا في الأردن، و 2 طن يتم تصديرهم لأوروبا ودول العالم وأمريكا".
وأشار فياض إلى أنه لدينا فائض من زيت الزيتون من العام الماضي ربما يزيد بكثير عن 10 آلاف طن، حيث يتواجد في المخازن والشركات والمستودعات أكثر مما سيتم إنتاجه هذا العام.
وحول أسعار زيت الزيتون هذا العام، أكد أن الأسعار ستكون أعلى من العام الماضي، ولكن لن يتم تحديد سعر معين على اعتبار أن ذلك "عرض وطلب" ومن يوم لآخر يمكن أن تختلف الأسعار.
وبحسب حديث فياض لـ "رايـــة"، فإن كميات زيت الزيتون المتوفرة هذا العام في فلسطين (الزيت الجديد والفائض من العام الماضي) تغطي الاستهلاك المحلي والتصدير، لافتا إلى أن سعر الزيت القديم ليس كالجديد.
وأشار إلى أن التصدير يحتاج إلى زيت زيتون جديد وليس قديم، لافتا إلى أنه يجب المحافظة على كل سوق تم فتحه في أوروبا أو اليابان أو اندونيسيا وأي مكان، وقال: "السوق المحلي ليس فيه عجز ولم يكن في يوم لديه عجز في زيت الزيتون".
ودعا إلى ضرورة تفعيل دور الرقابة لمنع الاستغلال والاحتكار والمحافظة على أسعار معقولة لزيت الزيتون الفلسطيني بالرغم من الانخفاض الكبير في الكميات المنتجة والتي تعتبر هي الأسوأ منذ 11 عاما.