دراسة تكشف حقيقة ازدياد الشبه بين الأزواج بمرور الوقت
أعاد باحثون في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة دراسة الفرضية الشهيرة التي تزعم تشابه ملامح الأشخاص المرتبطون منذ سنوات بعلاقات طويلة الأمد بالستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في تحليل الآلاف من الصور العامة للأزواج.
وقالت "بين تي ماكورن"، طالبة دكتوراه في جامعة ستانفورد: "الكثيرون يرجحون تلك الفرضية لذا شعرنا نشعر بالفضول حيالها"، "كان فكرنا الأولي هو أنه إذا كانت وجوه الأشخاص تتقارب بمرور الوقت، فيمكننا النظر في أنواع الميزات الأخرى التي تجمعهم."
وعملت ماكورن وزميلتها ميشال كوسينسكي في الحصول على صور الأزواج من خلال البحث عن أخبار التهنئة بأعياد الزواج ومواقع الأنساب بحثًا عن صور لأزواج تم التقاطها في بداية زيجاتهم وبعد سنوات عديد.
واستطاعت الباحثتان جمع قاعدة بيانات لصور 517 زوجًا في غضون عامين الزواج ومقارنتها بصور أخرى تعود لما بين 20 و 69 عامًا بعد ذلك.
وأظهر الباحثون للمتطوعين صورة لشخص "مستهدف" مصحوبًا بستة وجوه أخرى ، أحدها زوجها ، مع اختيار الوجوه الخمسة الأخرى عشوائيًا، ثم طُلب من المتطوعين ترتيب مدى تشابه كل من الوجوه الستة مع الشخص المستهدف وجرى تطبيق التجربة بواسطة أحدث برامج التعرف على الوجه.
وكانت دراسة مماثلة أجريت عام 1987 ، طلب خلالها عالم النفس الراحل روبرت زاجونك ، من جامعة ميشيغان من متطوعين ترتيب صور عشرات الأزواج فقط.، وخلص