تواصل اطفاء الحرائق في الجليل وتوسع اندلاعها في سوريا ولبنان
واصلت قوات الاطفاء الاسرائيلية بذل جهودها صباح اليوم السبت لاطفاء الحريق الكبير الذي اشتعل بالقرب من الاحراش القريبة من مدينة "نوف هجليل" في الجليل والتي ادت الى اجلاء 5000 من سكان المدينة بسبب المخاوف من امكانية اقتراب الحريق الى بيوتهم.
وعملت قوات الاطفاء طوال الليل على اطفاء الحرائق في المكان وتم استدعاء مروحيات خاصة شاركت في عملية الاطفاء، في هذه المرحلة لا يوجد مخاطر على حياة السكان،ونتيجة للحرائق خسرت نحو 8 عائلات في مدينة "نوف هجليل" بيوتها.
وعملت قوات الاطفاء امس على اطفاء 250 حريق في انحاء اسرائيل، وقال مفوض سلطات الاطفاء في تصريح اعلامي ان "هناك شبهات ان سبب اشتعال جزء من الحرائق عامل بشري".
جاءت هذه الحرائق بالتزامن مع موجة الحر الشديدة وارتفاع درجة الحرارة عن معدلها في اسرائيل والدول المجاورة سوريا ولبنان، والتي اشتعلت فيها الحرائق ايضا، وعملت دائرة الاطفاء في لبنان منذ يوم الخميس على اخماد الحرائق في مساحات شاسعة من الاحراش في العديد من المناطق في شمال وجنوب لبنان.
في حين افادت وكالة الانباء السورية "سانا" ان حرائق شبت في مناطق عديدة في ريف محافظة طرطوس الشمالية وان اضرارا كبيرة لحقت بمساحات واسعة من الاراضي الزراعية والاحراش والبيوت البلاستيكية، رغم الجهود التي بذلها الاهالي واجهزة الاطفاء والجيش السوري لاطفائها، وتعاملت قوات الاطفاء مع 50 حريقا في المنطقة بينها "حرائق ضخمة".
كما اشتعلت الحرائق في محافظة اللا ذقية وحمص، وتوفي شخصان في اللاذقية بسبب الحرائق، ونقلت "سانا" عن مدير صحة اللاذقية هوازن مخلوف إعلانه: "وفاة شخصين جراء الحرائق التي اندلعت في بلدتي بلوران ودفيل بريف اللاذقية، وإسعاف عدة أشخاص بحالات اختناق إلى مشافي اللاذقية منذ صباح اليوم، ونقل حالة مصابة بحروق و7 حالات استنشاق نتيجة حرائق ريف اللاذقية"، وذكرت السلطات السورية ان هذه الحرائق امتدت الى محافظة حمص ولم يتم السيطرة عليها حتى الان