صحيفة: السلطة توسط قطر في مسألة أموال المقاصة
قال مصدر فلسطيني مطلع لصحيفة "الشرق الأوسط" إن مسؤولين فلسطينيين ناقشوا مع مسؤولين قطريين، التوسط في مسألة أموال العوائد الضريبية لدى إسرائيل.
وأضاف المصدر في تصريحات للصحيفة الصادرة اليوم الجمعة، إن "الأمر طرح بشكل رسمي، عبر اتصالات ثنائية وأثناء لقاءات حدثت في الدوحة، مؤخراً"، وأن السلطة تتوقع أن تنجح قطر في تسوية المسألة وجلب الأموال من إسرائيل، في أي وقت.
وتابع المصدر، إن السلطة تشترط تسلم الأموال غير منقوصة وعبر طرف ثالث (وسيط).
وترفض السلطة الوطنية تسلم الأموال مباشرة من إسرائيل منذ آيار الماضي، بعد قرار الرئيس محمود عباس وقف العمل بجميع الاتفاقيات مع إسرائيل، رداً على مخطط الضم.
وتشكل هذه الأموال النسبة الأكبر من ميزانية السلطة التي دخلت في أزمة مالية صعبة ومتفاقمة. واضطرت السلطة إلى الاستدانة من البنوك لدفع أجزاء من رواتب موظفيها. ويدور الحديث عما يقارب مليار دولار أمريكي، حصيلة عدة شهور.
وأموال المقاصة هي ضرائب تجبيها وزارة المالية الإسرائيلية، على السلع الواردة شهرياً إلى المناطق الفلسطينية، وتقوم بتحويلها لوزارة المالية الفلسطينية، وتصل إلى نحو 180 مليون دولار شهرياً، أكثر أو أقل، بحسب الحركة التجارية.