رأي الراية:
الانتخابات .. تخلصوا من سوء التجربة بالشباب
بعد ١٤ عام وأكثر من ثلاثة دورات انتخابية معطلة، يبدو أننا أمام استعادة حق أصيل وأساسي للمواطن يتمثل في اختيار من ينوب عنه، ومن يرأسه لأربع سنوات قادمة.
الانتخابات المقبلة يجب أن تحدث تغيير حقيقي وجذري وقطيعة مع سنوات مؤلمة وبشعة من الانقسام وتكسير المؤسسات وتجريف مقومات الصمود.
الفرصة أو الموعد الانتخابي فرصة لانتخاب الشباب من الكفاءات والخبرات وعلى الشباب أيضا التقدم للانتخابات ببرامج واضحة وعملية للخروج من المأزق المجتمعي الكبير الذي أدى إلى ضعف سياسي خطير.
إن المجتمع الفلسطيني الفتي والشاب يحتاج إلى جيل قادر على تمثيل حقوق وواجبات الشباب ومجتمعهم وتلبية احتياجات الصمود والتحدي.
كما أن اي أنانية لدى جيل الشباب أو قصر نظر قد تُفقدهم فرصة التغيير ووقف الاستنزاف والتدهور وتضييع فرصة الشباب في صناعة المستقبل.
وبصراحة مطلوب من القوى السياسية تقديم الشباب للانتخابات ومساندتهم ومساعدتهم وتهيئة الظروف لنجاحهم.