الرجوب: امريكا واسرائيل واطراف اقليمية ترفض المصالحة واجراء الانتخابات
كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب عن وجود ضغوطات وإغراءات لعدم إجراء الانتخابات العامة.
وقال الرجوب في حوار مع قناة الميادين :" نتمنى من بعض الفصائل أن يدركوا أننا نتعرض لضغوطات وإغراءات من أطراف باسم امريكا واسرائيل لعدم إجراء الانتخابات تحت أي ظرف من الظروف".
وبين وجود حوار مع أطراف دولية حول آلية وتمثيل مدينة القدس في الانتخابات المقبلة، موضحا ان أطرافا دولية قدمت بعض البدائل لإعطاء فرصة سكان القدس للمشاركة في هذه الانتخابات.
وأشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وأطراف إقليمية ترفض المصالحة وإجراءات الانتخابات الفلسطينية، متمنيا بان يتم التعامل مع مسألة القدس في الانتخابات على أنها خطر أحمر وحاضر في المشاركة والتمثيل.
وقال الرجوب :" اتخذنا قرارا بالتحلل من كل الاتفاقيات مع الاحتلال ، ونسعى لبناء شراكة وطنية مع الفصائل و حماس وتشكيل جبهة سياسية واحدة ".
وأوضح ان حركة فتح أبلغت حماس والفصائل بأنها ترى تشكيل حكومة ائتلاف وطني ضرورة في المرحلة الحالية.
وأكد الرجوب أنه تم الاتفاق مع حركة حماس على إجراء انتخابات تشريعية وفق القانون النسبي وعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل، موضحا ان الرئيس عباس سيدعو الشعب الفلسطيني الى المشاركة في الانتخابات وتجديد شرعية النظام السياسي.
وقال :" نحن في سباق مع الزمن ، وبعد اصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات سنعقد اجتماعا لجميع الفصائل في القاهرة ، لأننا نرى في إجراءها اشتباكا مع الاحتلال بدعم من أطراف دولية".
وأضاف الرجوب :" حماس طلبت منا ضمانات بعد التوافق وإجراء الانتخابات واتفقنا معهم على كل الخطوات ضمن مسار استراتيجي ، ويجب ان تسود الثقة بين الفصائل لا سيما في اجراء الانتخابات من دون تشكيك".
وأوضح ان اجتماع الأمناء العامين للفصائل كان إنجازا من حيث مكان انعقاده واعتراف الجميع بمنظمة التحرير مبينا ان الحوار مع حماس في تركيا كان في القنصلية الفلسطينية في اسطنبول دون رعاية أي دولة أو جهة.
وأشار الرجوب الى ان الفصائل التي التقاها وفد فتح في دمشق أبدت ايجابية للتوافقات مع حركة حماس وتم الاتفاق معهم على استمرار الحوار.
وحول اجتماعهم مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ، أكد الرجوب أنه كان ايجابيا وان دمشق تشجع المصالحة.
وأوضح الرجوب ان المقداد أكد موقف سوريا الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.