لجان العمل الصحي تحتفل باليوم العالمي للمسنين
إحتفلت مراكز التنمية والصحة في مؤسسة لجان العمل الصحي باليوم العالمي للمسنين والذي صادف في الأول من أكتوبر كما في كل عام، حيث باشر طاقم نادي المسنين التابع للمؤسسة في بيت ساحور، ومتطوعينها في دائرة التنمية بتنفيذ الزيارات المنزلية لكبار السن، بهدف معايدتهم وتوزيع بعض الهدايا الرمزية والمعقمات عليهم، والقيام ببعض الفحوصات الطبية لهم، وأهمها فحوصات الضغط والسكري وبعض فحوصات الدم الأخرى، بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة العامة.
وقالت سلوى قسيس المساعدة الإدارية في نادي المسنين، بأن عدد المسنين المسجلين في النادي يصل لحوالي 100 مسن ومسنة من منطقة بيت ساحور وضواحي محافظة بيت لحم، وبفعل أزمة كورونا وإغلاق كافة المؤسسات، ولا سيما التي تتعامل مع الفئات المجتمعية الأكثر تضرراً ومن بينهم كبار السن، أدى ذلك إلى تفاقم الأوضاع الصحية والنفسية للمسنين، وبالتحديد لمن يعيشون بدون أبنائهم، الأمر الذي تطلب من إدارة نادي المسنين وبالتنسيق مع كافة المؤسسات المجتمعية واللجان التطوعية، العمل على متابعة رواد النادي بشكل دوري من خلال الاتصالات اليومية وتقديم كافة الإرشادات الصحية والنفسية للمسنين، بالإضافة إلى التنسيق مع بعض الجهات الرسمية وغيرها لتأمين بعض احتياجات المسنين من الأدوية والغذاء، وقدمت الشكر لكافة المساعي والمبادرات المجتمعية والمؤسساتية التي سارعت إلى الإهتمام بكبار السن والتنسيق مع نادي المسنين لتوزيع عدد من الطرود الصحية والغذائية عليهم، والقيام بزيارات اجتماعية للمسنين في منازلهم وفق معايير السلامة والآمان المتعلقة بفيروس كورورنا.
ووضع النادي هذا العام وللمناسبة خطة لتنفيذ زيارات وعلى مدى ثلاثة أيام للمسنين منزلياً من رواده في منطقة بيت لحم لتقديم التهاني لهم بيومهم العالمي، إلى جانب تفقد أوضاعهم الصحية والنفسية وتقديم الطرورد الهدايا الرمزية لهم.
المسنون بدورهم عبروا عن مدى سعادتهم بمبادرة مؤسسة لجان العمل الصحي، وأثنوا على كافة جهود طواقمها المختلفة ومتطوعيها المؤسسة، وعن آمالهم بإعادة فتح نادي المسنين لما يشكله من ملتقى لهم لممارسة كافة أشكال النشاطات المختلفة، التي تشكل لهم ضرورة حياتية يومية ولا سيما على الصعيد النفسي والإجتماعي.
بدوره أوضح رائد عويضات ميدر دائرة التنمية المجتمعية في مؤسسة لجان العمل الصحي، بأن المؤسسة تولي الاهتمام الكبير لشريحة كبار السن، وتسعى دائماً لإستحداث المشاريع والبرامج الصحية والتنموية التي تتلائم مع احتياجات ومتطلبات هذه الفئة، وكذلك تنشط المؤسسة في مجال الضغط والمناصرة بهدف إقرار وتفعيل اللوائح والتشريعات التي تتعلق بالقانون الفلسطيني لعام 2012 لكبار السن، والذي في حال تطبيقه ستكون كافة قضايا المسنين وفق الحق القانوني وليس وفق الهبات واللفتات الانسانية والموسيمة لكبار السن.
6/10/2020