ترامب يغادر المستشفى ويدعو الأميركيين للخروج رغم كورونا
غادر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، مركز "ووالتر ريد الطبّي" حيث تلقّى العلاج من فيروس كورونا، الذي أعلن إصابته به ليل الخميس - الجمعة الماضي، وذلك بعيد إعلانه في تغريدة على "تويتر" أنّه سيستأنف "قريبًا" حملته الانتخابية.
ووجّه ترامب بعد قضائه أربعة أيام في المستشفى للعلاج من مرض كوفيد-19 الذي لم يُشفَ منه بعد، دعوة لمواطنيه "للخروج" لكن مع "توخّي الحذر"، وذلك على الرّغم من وفاة أكثر من 210 آلاف أميركي بالوباء.
وقال ترامب في رسالة مصوّرة بثّها عبر تويتر فور عودته إلى البيت الأبيض "لا تخافوا منه، ستهزمونه".
وأضاف "لا تدعوه يسيطر على حياتكم، اخرجوا، توخّوا الحذر".
وفي ما خصّ إصابته شخصياً بالفيروس التي استدعت نقله إلى مستشفى عسكري في ضاحية واشنطن حيث مكث أربعة أيام لفت الرئيس الساعي للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة بعد أقلّ من شهر إلى أنّه ربّما اكتسب "مناعة" ضدّ الفيروس.
وقال "أنا الآن أفضل وربّما أكون منيعاً، لا أدري"، مشيراً إلى أنّه عندما أصيب بالفيروس "كنت على خط المواجهة الأول، لقد توليت القيادة، بصفتي قائدكم كان لزاماً علي أن أفعل ذلك (...) كنت أعلم أن هناك خطراً، أنّ هناك مخاطرة، لكن لا بأس بهذا".
وأقرّ الرئيس الجمهوري بأنّه إثر إصابته بالفيروس "لم أشعر بأنني على ما يرام، وقبل يومين، كان بإمكاني أن أخرج (من المستشفى) قبل يومين. لقد شعرت بأنني ممتاز، بأنني (...) أفضل مما كنت عليه قبل عشرين عاماً".
وتابع ترامب رسالته التطمينية إلى مواطنيه قائلاً لهم "لدينا أفضل الأدوية في العالم، كلّ شيء يسير بسرعة، كلّها (الأدوية) بصدد المصادقة عليها، واللقاحات آتية بين لحظة وأخرى".