نقيب الصيادين: الصيادون الشهداء لم يخترقوا الكعبة!

رام الله - راية

قال نقيب الصيادين الفلسطينيين بغزة نزار عياش ان الصيادين الشهداء وشقيقهم الجريح لم يخترقوا الكعبة بجنوح قاربهم في المياه البحرية المصرية على الحدود بين غزة وسيناء.

ورفض نقيب الصيادين عبر "رايـــة" أن تعامل الجيش المصري معهم بالقتل المباشر، مضيفا: "كان يمكن اعتقالهم أو طردهم".

وكان الجيش المصري أطلق النار على قارب يقل 3 أشقاء بعد تخطيهم الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر، مما أدى الى استشهاد محمود وحسن الزعزوع وإصابة واعتقال شقيقهم ياسر الزعزوع.

وشدد عياش على عدم وجود أي مبرر لقتل صيادين لا يمتلكان إلا قارب صغير وشباك الصيد بحثا عن لقمة العيش، نافيا كل الاتهامات التي وردت جملة وتفصيلا.

وعمّ صباح اليوم الأحد إضراب شامل للصيادين في قطاع غزة؛ احتجاجًا على استشهاد الصيادين واعتقال السلطات المصرية لشقيقهم.

وأعلنت نقابة الصيادين أمس السبت بأن البحر سيغلق من عصر اليوم ولغاية الساعة الرابعة من بعد عصر يوم الاثنين المقبل.

وتأتي هذه الخطوة تضامنًا مع عائلة الزعزوع في دير البلح بسبب الحادث الأليم على الحدود المصرية، والتي أستشهد فيه اثنين وإصابة ثالث أخر بجراح، وجميعهم أخوه نتيجة إطلاق النار عليهم من البحرية المصرية.

وذّكر النقيب عياش بحادثة غرق 6 صيادين مصريين وقاربهم قبالة شواطئ غزة في طقس شديد البرودة وإنقاذهم من قبل الصيادين الفلسطينيين والشرطة البحرية الفلسطينية قبل عام واستقبالهم وتكريمهم والاحتفاء بهم حتى عودة الى ذويهم سالمين في مصر.

وأوضح عياش أن الصيادين في حيرة بين الاستهداف المصري وعذاب البحرية الاسرائيلية واعتداءاتها على الصيادين الفلسطينيين، مستغربا أن يقوم الأشقاء المصريين بالقتل والتضييق على الصياديين الساعين لسد رمق أسرهم.