قادة ورؤساء الدول: حل الدولتين أساس الاستقرار

أكد قادة ورؤساء عدد من دول العالم، في كلمات ألقوها خلال اليوم الرابع من أعمال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن حل الدولتين وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، أساس الاستقرار في الشرق الأوسط.

حيث قال رئيس وزراء دولة الكويت الشيـخ صباح خالد الحمد الصبــاح، إن القضية الفلسطينية ما زالت تحظى بمكانة مركزية تاريخية ومحورية في عالمينا العربي والإسلامي.

وأكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، موقف الكويت المبدئي والثابت في دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وكذلك أهمية مواصلة بذل الجهود من أجل إعادة إطلاق المفاوضات ضمن جدول زمني محدد للوصول إلى السلام العادل والشامل وفق مرجعيات العملية السلمية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل الرابع من حزيران 1967.

بدوره قال رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية عمران خان، اليوم الجمعة، إن فلسطين تمثل جرحا داميا لم يندمل، في مواجهة كافة الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد خان، في كلمة خلال أعمال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد افتراضيا، عدم شرعية مخططات الضم ومشاريع التوسع الاستيطاني الإسرائيلية، مشددا على عدم جدوى العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال في إمكانية تحقيق السلام.

وأضاف: "فرض الظروف المعيشية الصعبة وغير الإنسانية على الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة، لا يمكن أن يجلب السلام في هذه المنطقة التي انعدم فيها الاستقرار".

وشدد رئيس الوزراء الباكستاني على دعم بلاده الأزلي لحل الدولتين، امتثالا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي إطار ما تم ا لاتفاق عليه دوليا، بما يكفل قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا ومستقلة سياسيا على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وأكد أن الأمم المتحدة تمثل أفضل محفل من أجل العمل بشكل جماعي، لتسوية الصراعات وكل ما يمس بالسلم والأمن الدوليين، ولدعم التنمية المنصفة، ولإيجاد حلول للمشاكل العالمية.

من جهته أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن إحلال السلام في الشرق الأوسط أصبح أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى.

وأكد ميشيل، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن قضية السلام بين فلسطينن وإسرائيل يجب أن تستمر،دعماً للتطلعات المشروعة لكلا الطرفين.

وشدد على أهمية الالتزام بحل الدولتين، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي  لن يدخر جهداً للعمل لتسهيل عودة الجانبين إلى طاولة المفاوضات، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك اللجنة الرباعية الدولية.

وأضاف: "نعمل على إيجاد حل تفاوضي ضمن المعايير المتفق عليها دوليًا. لالتزامنا بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

أما رئيس وزراء جمهورية بلغاريا بُويْكو بوريسوف فقد قال إنه لا بد من تعليق خطط الضم الأحادية للأراضي الفلسطينية المحتلة لمنع أمة وكارثة إنسانية.

وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، "إن تعليق خطط الضم أحادي الجانب للأراضي الفلسطينية المحتلة يمنع كارثة إنسانية في سياق الوباء المستمر، ولتجنب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي".