8100 إصابة بكورونا الخميس
الحكومة الإسرائيلية تصادق على تشديد الإغلاق
صادقت الحكومة الإسرائيليّة، مساء اليوم الجمعة، هاتفيًا على عدد من التقييدات لتشديد الإغلاق المفروض إلى ما بعد انتهاء عيد العُرش العبري، وحصرت التظاهرات، بموجب التقييدات الجديدة، في بلد سكن كل متظاهر.
ويأتي ذلك، بعد أن سجل عدد المصابين بفيروس كورونا رقما قياسيا، أمس، بعد تشخيص 8178 بأنهم إيجابيون للفيروس، إثر إجراء 66640 فحصا لكورونا، بحسب ما أفادته بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية مساء اليوم.
وبلغ عدد الذين أصيبوا بالفيروس منذ بداية الجائحة 217889 شخصا، توفي منهم 1412 مريضا. ويرقد في المستشفيات حاليا 708 مريضا بحالة خطيرة، بينهم 178 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي. ويبلغ عدد المرضى النشطين حاليا 62913، فيما مجمل الذي تماثلوا للشفاء 152,294.
وتمسح التقييدات الجديدة الخروج من المنزل للتزوّد بالحاجيّات الضروريّة، بشرط أن يكون الخروج داخل بلد السكن.
وتشمل تشديدات الإغلاق الجديدة:
- حصر الخروج من مكان الإقامة إلى أي نشاط أو بهدف مسموحٍ (التزوّد بالطعام، مواد طبيّة) داخل البلدة التي يوجد فيها مكان الإقامة، باستثناء النشاطات التي لا يمكن القيام بها داخل البلدة، مثل خروج "عامل ضروري" إلى مكان عمله الموجود خارج البلدة، أو يغادر بلدته لمساعدة شخص لديه مصاعب في بلدة أخرى.
- عدم السّماح لأي شخص الخروج من مكان سكناه إلى المطار، إلا للأسباب الآتية: نشاط مسموح وفق القانون (أسباب طبيّة)؛ كل من اشترى بطاقة طيران قبل الخامس والعشرين من أيلول/سبتمبر، لأي سبب كان؛ تحديد آلية للموافقات الحرجة من قبل مدير عام وزارة المواصلات للبتّ في سفر شخص لغير السببين المذكورين.
- إلغاء أي إمكانيّة لتلقّي علاج من "الطب البديل".
- السماح بالحصول على العلاج التخصّصي، مثل المعالج النفسي؛ العلاج الوظيفي؛ العلاج الطبيعي؛ اختصاصي تغذية وغيرهم.
- قصر فتح أماكن التدريب على الرياضيّين الدوليّين.
- السماح بالمشاركة في زفاف أو جنازة قريب من الدرجة الأولى فقط (الجد، الجدّة، والد/ة، شريك الحياة أو أحد والديه؛ الأشقاء أو أبناء الأشقاء؛ الأعمام والأخوال.
وبدأ عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، الجمعة، سريان الإغلاق المشدد، الذي صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية، أمس، الخميس، من دون التوصل إلى اتفاق في لجنة القانون والدستور على تعديل قانون صلاحيات كورونا، الذي يهدف إلى منع المظاهرات ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وتطالبه بالاستقالة، بعد تقديم المعارضة آلاف التحفظات على التعديل.