اتحاد رجال الأعمال يبحث مع بنك فلسطن والإسلامي العربي سبل الخروج من الأزمة المالية والاقتصادية
بحث إتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين في مقر الاتحاد بمدينة البيرة، مع بنك فلسطين والبنك الإسلامي العربي آفاق التعاون المشترك للبدء في تطبيق رؤية جديدة بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص والقطاع المصرفي للخروج من الأزمة الإقتصادية والمالية التي تعاني منها فلسطين جراء الأزمة السياسية والآثار الإقتصادية المترتبة عن جائحة كورونا.
وجرى تنظيم اللقاء بحضور رئيس إتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين المهندس أسامة عمرو، والمهندس محمد العامور رئيس اللجنة الإقتصادية وأعضاء اللجنة الإقتصادية، وعدد من رجال الأعمال منهم؛ المهندس زياد عنبتاوي، ومحمود الزلموط، وعدنان قرش، ومدير عام بنك فلسطين السيد رشدي الغلايني ومدير عام البنك الإسلامي العربي السيد هاني ناصر ، ومدير أعمال الشركات في بنك فلسطين السيد ناصر باكير.
ويأتي هذا الإجتماع ضمن سلسلطة من الإجتماعات التي ينظمها الإتحاد في إطار التفاعلات المتواصلة للعديد من الجهات نتيجة لإطلاق رؤية إتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين التي تم الإعلان عنها في نهاية الشهر الماضي.
وناقش المجتمعون الحلول المقترحة للبدء في خطوات عملية لتطبيقها على أرض الواقع داعين الى عقد إجتماعات موسعة وورشات عمل على كافة المستويات وتضافر كافة الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية القادمة.
من جهته، أثنى السيد رشدي الغلاييني مدير عام بنك فلسطين على الجهود التي يقوم بها الإتحاد من أجل المساهمة في حلحلة الوضع الإقتصادي، ودوره في تعزيز الجهود التي يبذلها رجال الأعمال الفلسطينيين. كما عبر الغلاييني عن بالغ شكره وتقديره على هذه المبادرة القيمة التي تعكس حلولاً هامة. داعين في الوقت ذاته إلى عقد إجتماعات موسعة مع كافة البنوك لبحث مخرجات هذه الرؤية.
كما أكد السيد هاني ناصر مدير عام البنك الإسلامي العربي على أهمية الإجتماعات التي ينظمها اتحاد رجال الأعمال، مشيراً إلى أن تمثل بداية لتشكيل رؤية وطنية للخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعاني منها فلسطين.
من جانبه، أشار المهندس أسامة عمرو الى أهمية تفعيل الشراكة ما بين القطاع الخاص والحكومة والقطاعات الأخرى بكافة مكوناتها، من خلال إشراكهم في القرارات التي يتم اتخاذها في ظل كل المتغيرات الإقتصادية عبر وضع آليات ملائمة أمام التحديات والمعيقات التي نمر بها، والعمل على تحقيق إنجازات فعلية على أرض الواقع ينعكس آثارها على المدى القريب والبعيد،
هذا وإستعرض المهندس محمد العامور منهجية الرؤية التي خرجت بتوصيات قيمة قدمت لكافة الجهات المعنية مؤكدا بأنه سيتم الإستمرار في العمل قدما لتطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع، شاكرا الجهود التي تبذلها مجموعة بنك فلسطين وإهتمامها العظيم بالعمل سوياً لتخطي الأزمة الإقتصادية التي تمر بها فلسطين. كما وأوصى المجتمعون بضرورة تضافر كافة الجهود والشركاء وجهات الاختصاص لمواجهة التحديات الاقتصادية القادمة وذلك عبر الترتيب لعقد ورشات قطاعية بحضور مختصين وخبراء ومشرعين وقانونيين للاستفادة من هذه الرؤية بشكل عملي.