بالفيديو
"عبد المالك جابر" نموذج عملي للنجاح والطموح والتحدي
نادرا ما يظهر د. عبد المالك الجابر، رجل الأعمال الفلسطيني والذي ترى بصماته في كل ربوع فلسطين والوطن العربي، لمبادرته بإنشاء وتطوير عشرات المشاريع والشركات في فلسطين والخارج، سواء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الى قطاع الصناعة، البنوك، الزراعة، السياحة، التطوير العقاري وغيرها.
ولا يتردد د. عبد المالك جابر في دعم اي مبادرة من الأصدقاء والزملاء تكون لها قيمة مضافة لهم وللوطن، ودوما ما يعلق هؤلاء الزملاء أنه نموذجا ناجحا في الحياة، يصيب في الموقف، وهو حازم ولا يتقلب وواضح في جميع الأوقات، كما وصفه أصدقائه بأنه ريادي ومثابر، والذي ترك بصمة واضحة في قطاع الأعمال الفلسطيني.
يعتبر د. عبد المالك جابر الذي ترأس الاتصالات الفلسطينية في أكثر الفترات حرجا وصعوبة ونقلها الى مصاف انجح الشركات العالمية، وأسس بنك الرفاة (البنك الوطني حاليا)، وشركة واصل للخدمات اللوجستية، وشغل عضوية مجالس ادارة اهم المؤسسات والشركات في فلسطين، من شركة باديكو، بيدكو، بريكو، هيئة سوق المال الفلسطيني، وبال تريد، وغيرها العديد من المؤسسات.
والآن يعمل جابر رئيس مجلس ادارة خان العمدان للاستثمار السياحي، ويرأس مجالس ادارة عدة شركات عدى عن كونه شريك فيها، وهو نموذج للإنسان الريادي، حيث وضع بصمة كبيرة في عالم الاقتصاد الفلسطيني، وهو شخص متفانٍ وطموح وواضح في كل الأوقات وحازم ومتعاون، كما معروف عنه أنه يُقدم المساعدة لكل شخص يحتاجه.
وفي حديث لبرنامج "ضيف الراية" عبر أثير "رايــــة"، أكد جابر أنه مثل أي فلسطيني وفلسطينية ولد وعاش في بيئة تملؤها التحديات، ولكن كان لديه رسالة وطموح وإصرار على تحقيق ذاته وينجح، مؤكدا أن هذا التصميم ظل يكبر باستمرار مع مرور الوقت، وهو أمر مهم جدا على طريق تحقيق النجاح. اذ انه يومن ان العثرات والعقبات لا بد ان تزيد الانسان صلابة وتصميم أكبر على النجاح.
وعبر تجربته الحياتية والعملية، يُقدّم جابر نصائح وإرشادات على طريق النجاح في تحقيق الأحلام والطموحات والإنجازات، يقول: "يجب أن يكون الإنسان إيجابي وألا يفقد الأمل، ويجب أن يؤمن أن فلسطين رغم الاحتلال وصعوبة الوضع الناتج عن انتهاكاته إلا أنها بلد يتواجد بها الفرص".
ويضيف: "إذا الانسان خطط بشكل سليم ووفر الجهد اللازم، يمكن لهذه الفرص أن يتم تحقيقها وانجازها وبلورتها إلى شركات ومشاريع"، مشيرا على أن هذا الحديث ليس نظريا بل عمليا كما حدث معه ونجاح عشرات المشاريع التي عمل عليها في فلسطين وكانت من أنجح المشاريع على مستوى العالم أيضا.
وأكد جابر في حديثه لـ "رايــــة" أن هناك فرق بين "الجشع" و "الطموح"، موضحا أن الطموح ليس لديه حدود "فكلما أنجز الانسان شيئا يحلم بشيء أكبر منه" وأي انسان يفقد هذا الطموح فإن روح العطاء لديه تنقطع، ويصبح عنصرا غير فعال في المجتمع.
وفي سياق منفصل، دعا جابر الفلسطينيين ورجال الأعمال إلى التفكير في إطلاق مبادرة هدفها ألا يكون أي مواطن فلسطيني محتاج إلى البحث عن "لقمة عيشه" وأن يعيش الفلسطيني بكرامة، ويحصل على حقه في الغذاء بشكل لائق وبكرامة. واكد اننا احوج ما نكون الان لمثل هذا النوع من المبادرات.
وعن قطاع التمور في فلسطين، اعتبر أنه أهم قطاع تصديري وهو رقم 1 في التصدير، ولكنه بحاجة إلى خطوات جريئة وقفزات غير تقليدية بسبب المنافسة الشديدة مع إسرائيل والتي تعتبر أكبر منتج في العالم ولديها أحدث الماكينات.
ووضع جابر تحدٍ كبير، بجلب أحدث الماكينات وتركيبها وبناء مصنع للتمور على مستوى عالٍ وغير موجود إلا في مكان واحد بفلسطين، وعلى الرغم من كل المعيقات والوضع الذي خلقته جائحة كورونا والتشديدات المفروضة؛ إلا أن الماكينات وصلت بالفعل وسيتم التشغيل الإنتاجي للمصنع مع نهاية هذا الأسبوع.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر الفيديو المرفق...