3 من أهم الأسباب لاستخدام برامج الحماية الخارجية في نظام ويندوز
يتمتع نظام التشغيل ويندوز 10 بشعبية كبيرة مما يجعله هدفًا مغريًا لمطوري البرمجيات الضارة والقراصنة، وقد أصبحت هجماتهم أكثر تطورًا في الفترة الأخيرة، لذا يُنصح باستخدام برامج مكافحة الفيروسات لفحص التنزيلات ونظام التشغيل لحظيًا، وكذلك الكشف عن البرمجيات الضارة والتهديدات الأمنية.
يجب عليك البحث عن برنامج مكافحة الفيروسات الذي يقدم لك حماية لحظية، من خلال مراقبة تصفحك لمواقع الإنترنت؛ للكشف عن المواقع المشبوهة والروابط التي تنقر عليها باستمرار، وفحص أي جهاز خارجي يتصل بالحاسوب مباشرة، مع تقديم تقارير سهلة الفهم وموجزة لتخبرك بما يحدث في حاسوبك.
فيمايلي سنتعمق أكثر في الأسباب الفعلية التي تدفعنا للاعتماد على برامج مكافحة الفيروسات الخارجية ولا نكتفي ببرنامج الحماية المدمج في نظام ويندوز 10:
1. شعبية نظام ويندوز 10 الواسعة:
يعتبر ويندوز 10 نظام التشغيل الأكثر استخدامًا عالميًا؛ لذلك فإن مستخدميه مستهدفون دائمًا من مطوري البرمجيات الضارة، على الرغم من أن نظام التشغيل (macOS) قد بدأ يستقطب اهتمام مطوري البرمجيات الخبيثة.
لقد زادت في الأونة الأخيرة التهديدات الأمنية لنظام تشغيل أجهزة ماك من آبل، ولكن نظام ويندوز لا يزال نظام التشغيل الأكثر عرضة للخطر، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالبرمجيات الضارة، حيث تميل تهديدات أجهزة ماك إلى أن تكون مثل: البرامج غير المرغوب فيها – التي تُعرف باسم PUPs – والبرامج الإعلانية. في حين أن أكثر البرامج ضررًا تكون من نصيب الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز.
2. مستوى التهديد المرتفع:
أصبح يشكل النمو المتزايد كل عام في أعداد البرامج الضارة خطرًا حقيقيًا على أجهزة ويندوز وفقًا لتقارير شركتي Malwarebytes و Kaspersky. وكذلك فإن الإعلانات وبعض التطبيقات – التي قد تكون شرعية في الظاهر – قد تحمل الكثير من البرامج الضارة وذلك مشكلة رئيسية لنظام ويندوز.
ولا ننسى (أدوات القرصنة) Hack Tools التي تتزايد أعدادها كل عام، والتي تستهدف المستهلكين والشركات على حد سواء. كل ذلك يجعل من الواجب حماية أجهزة ويندوز باستخدام برامج مكافحة الفيروسات القوية.
3. محدودية برنامج مكافحة الفيروسات المدمج في نظام ويندوز 10:
يأتي نظام التشغيل ويندوز 10 مع برنامج حماية مدمج يُسمى (Windows Defender)، وهو يُعد برنامجًا جيدًا لمكافحة الفيروسات حاليًا وقادرًا على حماية حاسوبك إلى حد ما، حيث حاز على عدد من التصنيفات الممتازة بعد ما كان من البرامج التي لا ترقى لأي تصنيف في الماضي.
ولكن هناك بعض الأسئلة التي تجب الإجابة عنها قبل اختيار الاعتماد الكلي على هذا البرنامج فقط لحماية جهازك: هل برنامج Windows Defender سريع بما يكفي لإزالة التهديدات دون إبطاء حاسوبك، وهل يستطيع البرنامج التعامل مع التهديدات القوية كبرمجيات الفدية وبرمجيات التجسس، وهل هناك خيار أفضل منه؟
أجرت مايكروسوفت تحسينات كبيرة بالفعل في البرنامج على مدار السنوات الماضية، لكن ما يزال هناك بعض الأشياء التي لا يدعمها البرنامج، مثل أنه:
تقتصر ميزات الرقابة الأبوية على متصفح مايكروسوفت فقط.
يجب تفعيل ميزات الأمان في متصفحات الويب غير التابعة لمايكروسوفت، مثل: كروم وفايرفوكس بشكل منفصل.
فشل البرنامج في حظر بعض الملفات الخبيثة في الوقت الفعلي بنجاح أثناء إجراء الاختبارات.
لا يتضمّن البرنامج شبكة (VPN)، أو مدير كلمات مرور مُدمج.
في حين توجد بعض برامج مكافحة الفيروسات التابعة لشركات أخرى وتوفر وظائف إضافية، كما أنها متوفرة بشكل مجاني، ولكنها تتطلب القليل من الوقت والجهد للتثبيت، لذلك يمكنك القيام بعملية تثبيت أحد هذه البرامج لمكافحة الفيروسات، والحصول على الميزات والوظائف والأمان أفضل من احتمالية اختراق الفيروسات لبرنامج ويندوز ديفندر، وهو ما حدث مرتين في الفترة الأخيرة.
أما إذا أردت مستوى حماية عاليًا جدًا لحاسوبك مثل: الوصول إلى ميزات مكافحة برامج الفدية، والحماية الإضافية لتصفح الويب فإنك تستطيع الحصول على برامج مكافحة الفيروسات العالية الكفاءة المدفوعة.