العالول: الرئيس عباس تعرض لضغوط عربية و دولية غير مسبوقة
قال نائب رئيس حركة "فتح"، محمود العالول، إن الرئيس محمود عباس تعرض لضغوط عربية ودولية للتحاور مع الإدارة الأمريكية، لكنه رفض.
وقال العالول، في مقابلة مع تلفزيون "فلسطين" إن "الرئيس عباس تعرض لضغوط دولية غير مسبوقة ومن الأشقاء العرب، للجلوس مع الإدارة الأمريكية، وأخذ أموال المقاصة التي تجبيها إسرائيل، لكنه يرفض".
وأضاف: "الخيار الفلسطيني في هذه المرحلة هو التصدي لهذا التحدي، لأن الجميع يدرك أنهم (لم يسمهم) يريدون تصفية القضية الفلسطينية".
وشدد العالول على أن القيادة الفلسطينية "لن تعود إلى ما كان عليه الوضع قبل وقف التنسيق مع الاحتلال".
و أكد العالول، أن الشعب الفلسطيني، يريد الذهاب إلى صناديق الاقتراع، لاختيار ممثليه في المؤسسات الوطنية، مضيفًا: "نحن بحاجة كبيرة لإنجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية".
وقال العالول: إن قيادة حركة فتح، ستجلس خلال الأيام المقبلة، مع نطرائها بحركة حماس، في إطار الحوارات ما بين الحركتين، مشيراً إلى أنهم متفقون مع حماس في كثير من القضايا المشتركة.
وفي سياق آخر، أوضح العالول، أن أمنيات فريدمان بعزل الشعب الفلسطيني عن العالم، لن تتم، لأن الشعوب العربية، تقف إلى جانبنا، ونحن مستمرون في فعالياتنا الوطنية والشعبية، ضد خطة "الضم والتطبيع".
وأضاف: نتألم من تطبيع بعض الدول مع إسرائيل، لكن دائماً نراهن على الشعوب العربية، ولا يزال لدينا أمل في بعض الحكومات العربية، التي ترفض التطبيع، متابعًا: "لدينا تواصل مع النقابات والأحزاب والعربية لمواجهة التطبيع".
وشدد العالول على أنه إذا كان لا بد من خروج دول من الجامعة العربية، فليخرج منها المطبعون، وليس الفلسطيني المقاوم، ونحن لن نخرج من الجامعة العربية، بل ندعو لتصويبها وترتيبها.
وقال العالول في ختام تصريحاته: إن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لن تقبل بـ "صفقة القرن" مهما فعلت إدارة ترامب، وأن خطة ترامب مرفوضة، والشعب الفلسطيني يريد الحرية والاستقلال، حسب الشرعية الدولية والقانون الدولي.