خاص
"جورج عبده" تاريخ طويل ومسيرة حافلة في خدمة المجتمع
تاريخ طويل ومسيرة حافلة في خدمة المجتمع والعمل التطوعي خاضها الناشط المجتمعي جورج عبده، حيث كرّس أغلب سنوات حياته في خدمة الناس في مختلف المجالات منها العلمية والإغاثية وغيرها، ومازال مستمرا حتى يومنا هذا.
فكرة الناشط الاجتماعي جورج عبده بدأت منذ طفولته، عندما كان يخدم الكنيسة ويضيء شموعها ويطفئها بعد انتهاء القداس، كما كان يتولى نظافة الكنيسة، ويساعد الكاهن في كل ما يحتاجه.
وقال عبده في حديث لبرنامج "+A" عبر أثير "رايـــــة"، إن الفكرة بدأت تكبر شيئا فشيئا حتى الوصول قبل حوالي 8 سنوات إلى عمل شجرة عيد الميلاد في "جفنا" بمحافظة رام الله "رمزا للتآخي والمحبة" كقرية تعيش في مجتمع إسلامي مسيحي.
وأضاف انه توجه للدراسة في الكويت، وعندها قام بتأسيس شبيبة جامعية مسيحية، وكان يقدم دروسا في التربية المسيحية بشكل تطوعي، وشارك الكنيسة هناك في تقديم هذه الدروس.
ومن أشهر المبادرات التطوعية التي قام بها عبده، ما حدث قبل 3 سنوات بعد أن تعرضت الكنيسة في جفنا إلى حريق، حيث استطاعت اللجنة التي يرأسها من جمع 105 آلاف دولار خلال 40 يوما، لإعادة ترميم الكنيسة بعد تعرضها للحرق بسبب تماس كهربائي كامل.
وعلى الرغم من وصول عبده إلى سن التقاعد، إلا أنه استمر في أعماله التطوعية وخدمة المجتمع، يقول: "شعرت أن الأكثر متعة وشوقا وحكمة هو الاستمرار في العمل ونقل خبراته وتجربته إلى الأجيال الأخرى بصدق وأمانة وشفافية".
وأكد عبده أنه منذ اللحظة الأولى لبدء جائحة كورونا، بدأ بالعمل على تشكيل لجنة طوارئ في قرية جفنا، يقول: "بدأنا بجمع التبرعات من المقتدرين من أبناء البلد ثم من خارجها، وتوزيعها على العائلات المستورة في جفنا دون تمييز وبطريقة مستورة".
لمتابعة الحلقة كاملة عبر الفيديو المرفق...