اشتية: نريد مصالحة بوابتها الانتخابات
قال رئيس الوزراء محمد اشتية إننا "أفشلنا خطط الضم بهمة شعبنا، وصلابة موقف الرئيس محمود عباس والدعم الدولي والعربي، ولكن كل مستوطنة على أرضنا هي مشروع ضم، نعمل على مواجهتها يوميا بتثبيت صمود شعبنا على أرضه".
جاء ذلك خلال محاضرة عقدها رئيس الوزراء لمنتسبي دورة كبار الضباط من الأجهزة الأمنية، اليوم الأربعاء في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور رئيس هيئة التدريب العسكري لقوى الأمن اللواء يوسف الحلو.
وتابع رئيس الوزراء "نعيش مشهدا سياسيا معقدا، لكننا عشنا الأصعب منه، وصمدنا وحققنا إنجازات والأهم استطعنا إفشال مخططات كثيرة لإنهاء قضيتنا وحقوق شعبنا."
وأشار اشتية إلى أن "صفقة القرن تتكون من ثلاث مستويات: مستوى الإجراءات العقابية التي اتخذتها علينا الولايات المتحدة بهدف هزيمتنا لنقبل بما يقدم لنا، ومستوى التطبيع مع العرب، ومستوى تنفيذ الضم وإنهاء قضيتنا، وهو ما استطعنا إفشاله".
وأضاف أن "تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل شيء مؤلم وضرب للإجماع العربي، لكن لن يغير من الواقع شيئا، فالمواجهة بيننا وبين الاحتلال على أرضنا وحقوقنا، وكلما كان بيتنا الداخلي مرتبا ومؤسساتنا قوية كلما استطعنا الصمود وإفشال مخططات الاحتلال".
وقال اشتية: "عقب اجتماع الفصائل وتوافقها، نريد الذهاب لمصالحة تكون بوابتها الانتخابات العامة من أجل تمتين جبهتنا الداخلية واعادة الاشعاع الديمقراطي في حياتنا".
من جانب آخر، أشاد رئيس الوزراء بدور الأجهزة الأمنية في متابعة تطبيق القانون واتخاذ عقوبات قاسية بحق من يزهق الأرواح باستخدام السلاح المنفلت والرصاص الطائش.
وقال إن "المهم الالتزام بمذكرة السلوك التي يوقعها افراد الأجهزة الأمنية كي نبقى ونصبح نموذجا يحتذى به".