قوى رام الله والبيرة: بالوحدة والكفاح نهزم صفقة القرن
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، على أن الوحدة والكفاح هما أساس هزيمة صفقة القرن وإسقاط مشاريع التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت في بيان لها وصل الحدث نسخة عنه، إلى اعتبار يوم الثلاثاء المقبل يوما للرفض الشعبي بالتزامن مع توقيع اتفاق "العار" بين الإمارات ودولة الاحتلال، حيث سيكون التجمع الساعة السادسة مساء على دوار المنارة في مدينة رام الله، حيث سيتزامن ذلك مع مظاهرة رافضة لاتفاق التطبيع أمام البيت الأبيض في واشنطن.
وجاء نص البيان:
يا جماهير رام الله والبيرة الفداء والبطولة.
يا أبناء وبنات شعبنا العظيم يا صناع النصر والحرية المتمسكون بالقدس عاصمة أبدية لشعبنا، وكامل حقوقنا في العودة، والدولة والاستقلال الوطني المتسلحين بوحدتنا وصمودنا حتى هزيمة المؤامرة وتحقيق النصر.
لم يعد خافيا على أحد ما يجري ثمرة تحالف بعض العرب مع دولة الاحتلال الفاشية، والهرولة، والسقوط في مستنقع التطبيع إرضاء لسادة البيت الأبيض، وحكام تل أبيب على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وقرارات الإجماع العربي التي أقرت المقاطعة لكيان الاحتلال المغتصب لأرض فلسطين، وما اتفاق العار الإماراتي الاحتلالي برعاية الولايات المتحدة إلا أحد حلقات التحالف الجاري إقامته في المنطقة لتحلق مملكة البحرين في ركب التنكر لأبسط ركائز الإجماع العربي وسط تخاذل المعظم العربي، وتبريك البعض الآخر وهو ما يشكل تجاوزا مرفوضا لحالة العمل المشترك بحدها الأدنى في مؤامرة واضحة المعالم للنيل من صمود شعبنا، وقيادته، وإجبارها على اللحاق في ركب التطبيع المجاني مع دولة الاحتلال، والخضوع لها والتآمر حتى على نهب مقدرات الشعوب العربية وتسخير مواردها لصالح دولة الاحتلال.
إننا ونحن نجدد رفضنا للتعاطي مع أي صيغ تتجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومحاولة القفز عنها، وخنوع بعض إمارات النفط في وحل العار شركاء في محاولة تصفية القضية عبر صفق القرن داعمين لمشروع الضم والتهويد للقدس، وأرضنا الفلسطينية متحالفين مع الاحتلال في جرائم القتل اليومي المتواصلة، وسياسة هدم البيوت إلا أننا بالرغم من ذلك كله نراهن على شعبنا أولا ومخزونه الكبير منذ 100 عام من الصراع وشعوبنا العربية الحية التي ترفض نهج التطبيع.
إن القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة وهي تحي هذا الشعب بكل أطيافه، وشرائحة وتبارك تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية فإنها تدعو إلى ما يلي:
- اعتبار يوم الثلاثاء 15/9 /2020 يوما للرفض الشعبي بالتزامن مع توقيع اتفاق العار بين الإمارات ودولة الاحتلال المتوقع الساعة الساعة 7:00مساء بتوقيت فلسطين حيث سيكون التجمع الساعة السادسة مساء على دوار المنارة برام الله في ذات الوقت الذي ستكون مظاهرة أمام البيت الابيض في واشنطن رافضة للاتفاق الخياني، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
- يرفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة.
- تهيب القوى والفعاليات الوطنية بجماهير شعبنا وكل فئاته وشرائحه واتحاداته العمل بقوة للمشاركة في الفعالية تمسكا بحقوق شعبنا ونضاله الوطني المشروع من أجل دحر الاحتلال، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده، وبمشاركة جميع القوى الفلسطينية على ارضية لقاء الامناء العامين للفصائل الذي عقد مؤخرا، ووضع برنامج وطني متواصل للمقاومة الشعبية يتصاعد وصولا لانتفاضة شعبية في أرضنا الفلسطينية استنادا لتجارب شعبنا الكفاحية ونضاله المتواصل في كل المحطات السابقة حتى تحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني .