الشيخ صبري: الإدعاء بأن سبب الموت هو كورونا لأخذ تعويض مالي حرام شرعًا
قال رئيس هيئة الدعاة والعلماء في القدس الشيخ عكرمة صبري إن الإدعاء بأن الموت سببه كورونا بهدف أخذ تعويض مالي من منظمة الصحة العالمية عبارة عن تجارة رخيصة بالأموات وأن ما يؤخذ من مال يعد مالا حرامًا.
وقال الشيخ إن "هناك ظاهرة سلبية رخيصة وخطيرة تتمثل بالادعاء أن الميت – كانت وفاته نتيجة اصابته بمرض الكورونا- وهذا خلاف الحقيقة والواقع، وذلك بهدف أخذ تعويض مالي من منظمة الصحة العالمية عن كل حالة وفاة تقع بسبب وباء الكورونا...!! ومع الأسف والألم أن أهل الميت يوافقون على هذا الادعاء، بالتزييف والتزوير...!!! مما يؤدي الى أن الميت لا يغسّل ولا يصلى عليه... وما يحصل هو عبارة عن تجارة رخيصة بالأموات، وان ما يؤخذ من الأموال يُعدّ مالاً سحتاً وحراماً".
وأضاف: "وعليه لا يجوز شرعاً أن تؤدى شهادة الزور في موضوع الوفاة من أجل أخذ هذا المال الذي يُعد مالاً سحتاً وحراماً، في حين ان الله -عزوجل- قد كرم الأموات كما كرم الأحياء".
"كما لا يجوز شرعاً التقصير بحق الميت حيث لا يغسّل ولا يصلى عليه!! وأؤكد ان أهل الميت هم آثمون عند الله -عزوجل- لأنهم لم يؤدوا واجبهم تجاه ميتهم، ولأنهم وافقوا على شهادة الزور، ولأنهم أخذوا مالاً لقاء ميتهم".