للمرة العاشرة..إعادة رسم جدارية النكبة في الناصرة
أعادت جمعية "سنبدأ" في مدينة الناصرة رسم جدارية النكبة للمرة العاشرة بعد أن قامت بلدية المدينة بمحوها مؤخرا.
وعلم أن جمعية "سنبدأ" تدرس إمكانية مقاضاة بلدية الناصرة وذلك بادعاء أن الجدارية رسمت على أسوار مبنى مستأجر وتعود ملكيته لمجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية.
واستنكرت "سنبدأ" في وقت سابق بشدة "هذا العمل المخزي التي قامت به بلدية الناصرة، التي فضلت إرسال عمالها لمحو الجدارية بدل القيام بواجباتها نحو الأزمة التي تعيشها المدينة التي تتطلب تكثيف الجهود بين أبناء البلد الواحد لتخطي هذه الأزمة سريعا وإعادة الحياة العادية إلى المدينة، بلدية الناصرة فضّلت محو الجدارية وخلق حالة من البلبلة بين المؤسسات الفاعلة في المدينة وفي صفوف المواطنين، بدل دعوتهم لاجتماع لتدارس كيفية الخروج من الأزمة ودور كل مؤسسة في ذلك".
وأوضحت الجمعية أنه "اعتادت أن تقوم بلدية الناصرة بمحو الجدارية في كل مرة تقوم شخصية رسمية بزيارة المدينة وهنا يسأل السؤال من ستكون هذه الشخصية هذه المرة، ولماذا يزعجهم وجود الجدارية التي تشرح نكبة شعبنا عام 1948، هل جدارية نكبة شعبنا تحرجهم إلى هذا الحد؟!".
وأشارت جمعية "سنبدأ" إلى أنها تفحص وتدرس "الإمكانيات القضائية الممكنة لمقاضاة بلدية الناصرة ومتخذي القرارات فيها، التي بمحوها للجدارية اعتدت على مبنى خاص وأيضا على إحدى حريات التعبير عن الرأي الذي يضمنه القانون".