المجلس التنسيقي للقطاع الخاص يدعم بيان الأمناء العامون
تابع المجلس التنسيقي للقطاع الخاص الفلسطيني اجتماعات الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية الذي عقد مساء الخميس بمدينة رام الله برئاسة فخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" حفظه الله، وإذ يثمن المجلس عاليا الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس في استعادة الوحدة والدفاع عن الأرض والمقدسات والتمسك بالثوابت الفلسطينية والوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا، فإن المجلس التنسيقي يؤكد على أن هذا الاجتماع حمل رسالة هامة داخلية وخارجية مفادها أن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والاسلامية قادرة على مواجهة التحديات من خلال تماسكه ووحدته وقادر على إفشال كل المشاريع التي تستهدف المشروع الوطني .
ويؤكد المجلس التنسيقي للقطاع الخاص على وحدة الصف الفلسطيني ووقوفه خلف قيادته الشرعية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها ودعمه لكافة المواقف الوطنية التي تتخذها المنظمة خاصة في ظل هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا الوطنية وتهديد حقوق شعبنا العظيم ومقدساته.
ويشدد المجلس التنسيقي للقطاع الخاص على أن المرحلة الحالية لا تحتمل مزيد من الإخفاقات وان الأيام القادمة يجب أن تحمل لشعبنا أملا للوصول الى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا المجلس الفصائل الفلسطينية الى ضرورة التحرك الفوري والسريع لإيجاد حلول للقضايا الفلسطينية العالقة وزحزحة الاقتصاد الفلسطيني بعد استعادة وحدته بين شقي الوطن والعمل بشكل استراتيجي يحقق الامل لشعبنا الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل حريته وما زال.
وأشار المجلس الى أنه يضع كافة امكانياته من اجل تطبيق ما خرج به بيان الفصائل في سبيل الحرية والاستقلال واستعادة الوحدة، مؤكدا دعمه الكامل لعمل اللجان التي انبثقت عن هذا الاجتماع الهام، وانجاحها وتحقيق أهدافها بإتمام المصالحة الفلسطينية وإزالة العقبات أمامها.