بروفيسور اسرائيلي يحذر من "عشرات الوفيات بين فلسطينيي الداخل" جراء كورونا
حذر منسق شؤون كورونا في الحكومة الإسرائيلية، بروفيسور روني غمزو، اليوم السبت، من أن المجتمع العربي قد يشهد عشرات الوفيات خلال الأسابيع المقبلة، من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، موضحًا أن الحكومة ستجتمع للنظر بفرض مزيد من القيود للحد من انتشار الجائحة.
وقال غمزو في اجتماع عقده في المجلس المحلي في دالية الكرمل، إن "عشرات المواطنين العرب سيموتون في الأسابيع الثلاثة المقبلة بسبب فيروس كورونا" المستجد، مشير إلى أن الحكومة ستعقد جلسات دورية لتقييم الأوضاع.
وأضاف "إذا كانت نسبة الوفيات هي 1% من المرضى، وإذا كان 700 عربي يصابون كل يوم، هذا يعني أن العشرات سيموتون. هذا الوباء فتاك ويخطئ من يظن ان هذا المرضي ينتهي بابتسامة!".
وأشار غمزو إلى أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون كورونا ستجتمع خلال الأيام المقبلة، للنظر بإمكانية فرض تقييدات إضافية على "المدن الحمراء" بما ذلك تشديد القيود على عمل قاعات الأفراح إلى حد فرض الإغلاق على عملها.
ومن المرتقب فرض المزيد من القيود على "المدن الحمراء" على أن يشمل الإغلاق الشامل في البلدات التي تتصدر القائمة التي تضم نحو 31 بلدة من ضمنها 24 عربية، وتشير الترجيحات إلى أن السلطات تتجه إلى إدراج مدينة رهط على القائمة، في ظل تسارع انتشار الفيروس في المدينة.
وفي السياق، أعلنت بلدية أم الفحم، عن تشخيص إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد منذ الأمس ولغاية صباح اليوم، السبت.
وورد في بيان للناطق بلسان البلدية، عبد المنعم فؤاد، أنه "جرى تسجيل 25 حالة جديدة خلال أمس، الجمعة، بالإضافة إلى 21 حالة أخرى جرى تشخيصها صباح اليوم، السبت".
وأضاف أن "العدد الكلي للإصابات في المدينة بلغ 1026، منها 367 إصابة نشطة و659 حالة شفاء من الفيروس".
ودعا فؤاد مؤمني عيادتي "كلاليت" و"مؤوحيدت" إلى إجراء فحوصات كورونا بدء من اليوم ولغاية الثلاثاء من الساعة الرابعة عصرا ولغاية التاسعة والنصف مساء".
وفي سخنين، أظهرت المعطيات الأخيرة أن عدد الإصابات الفعالة بعدوى الفيروس وصل إلى 227، وهناك تخوف من تفاقم الإصابات وإدراج المدينة ضمن قائمة "البلدات الحمراء"، سيما وأن نسبة الإصابات حسب خطة وزارة الصحة اليوم هي 6.7.
ومن جانبه، اعتبر رئيس بلدية سخنين، د. صفوت أبو ريا، في بيان له أن "تأثير الأعراس على ارتفاع عدد الإصابات هو من الاستنتاجات الأكيدة والواضحة بحسب تحليل معطيات لجنة الطوارئ في بلدية سخنين، حيث أن عرسا واحدا كفيل بازدياد عدد الإصابات بشكل كبير وانتشار الفيروس في كل أنحاء المدينة وبيوتها".
ورأى أن "تجاوب المواطنين والتزامهم لمدة أسبوع ونصف كان كافيا لصد الانتشار ومنع دخول سخنين لقائمة البلدات الحمراء، لهذا علينا أن نتعامل مع موضوع الأعراس بجدية أكبر، ونستمر بالالتزام لنبعد الأزمة عن بلدنا".