طبيبة تحذر من مخاطر حمل الهاتف في الجيب
لأننا لا نستطيع حمله بأيدينا طوال الوقت، فكثير منا يضع هاتفه الخاص في جيبه الخلفي أثناء تواجده خارج المنزل، دون معرفة خطورة ذلك، حيث حذرت العديد من الدراسات والأبحاث من حمل الهاتف في الجيب أو تركه في غرف النوم.
مخاطر حمل الهاتف في الجيب
إيمان المراكبي، أستاذ طب المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس، أوضحت في حديثها لـ "لوطن"، أضرار حمل الهاتف في الجيب، مشيرة إلى أن الاشعاعات التي تخرج من الموبايل تؤثر على الخلايا التي يوجد بها تكاثر سريع مثل المبايض أو الخصية.
وقالت "إيمان"، إن أضرار الهاتف تصل إلى الإصابة بالأورام والتأثير على عملية الإنجاب "ممكن يعمل أورام خبيثة، لقربه من الحوض".
كما يسبب حمل الهاتف في الجيب، بحسب طبيبة المخ والأعصاب، الإصابة بأورام المخ، والعديد من الأورام السرطانية مثل القولون.
ولا يتوقف أمر حمل الهاتف عند ذلك فقط، وإنما يكون ضارا بالنسبة لمرضى الصرع "إشعاعات الموبايل تزود نوبات الصرع أو تجعل استجابة المريض للأدوية قليلة".
وينتج عن حمل الهاتف في الجيب، فرط الحركة وتشتت الانتباه وتؤثر على التحصيل الدراسي بالنسبة للأطفال.
الإشعاعات التي تنتج عن الموبايل تؤثر على النوم وجودته وفق "المراكبي" التي تنصح قائلة "لازم تقفل الموبايل تماما في الأوضة وأنت نايم، وذلك لأن الموجات الفوق كهرومغناطسية تؤثر على كفاءة النوم".
نصائح لتجنب مخاطر الموبايل
عدم وضع الموبايل في جيوب السروال، ويفضل الاحتفاظ به في حقيبة اليد.
الحرص على عدم استخدام الموبايل في الأماكن المغلقة.
عدم استخدام الموبايل لفترات طويلة.