الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

لمنع تفشي الوباء

خاص: أولياء أمور يحذرون من عودة المدارس ويقدمون البدائل

كورونا والتعليم
كورونا والتعليم

وجه تجمع اولياء أمور ضد فتح المدارس كتاب الى رئيس الوزراء محمد اشتية يعبر عن مخاوفهم من العودة للمدارس في ظل الجائحة الصحية، وعرض البدائل التي يمكن إتباعها لتجاوز مخاطر الواقع الصحي جراء تفشي  فيورس كورونا وتسجيل مئات الاصابات يوميا.

ودعت الناشطة في التجمع رانيا اسحاق في حديث خاص مع "رايــــة" إلى إعادة النظر في قرار فتح المدارس لما يصاحبها من أخطار وبائية، على اعتبار أن فقدان الحق في التعلم مهم، لكن حق الحياة والتمتع بصحة جيدة وحماية المجتمع من الوباء هو الأهم.

ونوهت الناشطة اسحاق الى تجربة العودة للدراسة في الثانوية العامة التي أظهرت عدم الإلتزام وأدت الى إصابة العديد من الطلاب وإغلاق صفوف الدراسة كما جرى في محافظة بيت لحم في مؤشر سلبي واضح.

وحذرت من أن العودة الى الدراسة وفتح المدارس سيؤدي الى كارثة طبية وتفاقم عدد الإصابات في ضوء ضعف الإلتزام من قبل المواطنين بإجراءات السلامة وغياب الرقابة عن تطبيق هذه الإجراءات.

وشددت اسحاق على أن المدارس تعد أكبر تجمع  في كافة القرى والمدن والمخيمات ولا يمكن السيطرة والمراهنة عن إلتزام الأطفال، منوهة الى عملية الإغلاق المتكرر للدراسة بعد تسجيل اصابات بالفيروس، وتأثير ذلك السلبي على الحالة النفسية للاهل والطلاب وإنتظار نتائج المخالطين وهو الأخطر من الإصابة نفسها حسب الدراسات المتخصصة في هذا الصدد.

وتوقعت تزايد عدد الإصابات في حال فتح المدارس وتفشي الوباء والعودة الى الإغلاق الشامل مجددا وتعطيل كافة مناحي الحياة وتدمير القطاع الصحي المُثقل بالأعباء.

وقدمت الناشطة في التجمع بدائل عن العودة للمدارس منها تأجيل الفصل الدراسي الأول لجميع الطلاب بإستثناء طلاب الثانوية العامة، واعتماد  التعليم عن بعد في هذه المرحلة الحالية حفاظا على السلامة العامة وفي حال إنقضاء الوباء يتم تعويض الطلاب بحصص إضافية عما فاتهم.

وبخصوص الثانوية العامة، طالبت اسحاق أن يقوم  طلاب الثانوية العامة بإكمال التعليم الوجاهي شريطة الالتزام إجراءات صحية أكثر صرامة، ووضع خطة رقابية كفيلة لتحقيق الإلتزام باجراءات السلامة.

وأكدت أن التعلم ليس عملية تلقين، بل جهد لتوسيع مدارك أفكار الطلاب وهذه مسؤولية مشتركة بين الحكومة والأهالي الذين يقع عليهم بذل جهد مضاعف في هذه المرحلة مع تحمل الجميع لمسؤوليات قراراتهم.

Loading...