"وفاة لم تحدث".. عقاب فوري لمرتكبي الخطأ الكارثي
عاقبت ولاية ميشيغان مسعفين طبيين بتعليق تراخيصهما بعد ارتكابهما خطأ كارثيا حيث أعلنا وفاة امرأة، ثم ظهر فجأة أنها لا تزال على قيد الحياة، خلال جنازتها.
وتم استدعاء المسعفين، الذين لم يتم الكشف عن اسميهما علانية، في 23 أغسطس الماضي، إلى منزل في منطقة ديترويت، لمحاولة إنقاذ تايمشا بوشامب، البالغة من العمر 20 عامًا، والمصابة بشلل دماغي.
وحاول الرجلان إنعاشها، لكنهما لم يعثرا على أي "آثار للحياة"، وفق ما نقلت "ديلي ميل"، لذا اتصلا بطبيب أعلن عبر الهاتف، وفاتها رسميًا.
ولكن، وبعد نحو ساعتين فقط، كانت المفاجأة عندما تبين أن بوشامب تتنفس، وحدث ذلك في دار جنازات "جيمس إتش كول" عندما بدأ متعهد دفن الموتى عملية تحنيطها.
وأكد المتحدث باسم مدينة ساوثفيلد، مايكل مانيون، تعليق ترخيصي المسعفين، الجمعة.
كما قال إن مسؤولي ميشيغان يتخذون أيضا خطوات لتعليق تراخيص اثنين من فنيي الطوارئ الطبيين، الذين هرعا أيضًا لمنزل بوشامب.
وبات المختصون الأربعة، الذين يعملون في إدارة الإطفاء في ساوثفيلد حاليا، في إجازة مدفوعة الأجر، بينما تحقق السلطات في الحادث الغريب قبل صدور القرار النهائي.
وكان محامي الأسرة، قد أكد اكتشاف أن بوشامب لا تزال على قيد الحياة، قبل فترة وجيزة من تحنيطها.
وقال المحامي جيفري فيغر إنه تم إعلان وفاة الشابة في منزلها لكنها فتحت عينيها في دار للجنازات.
وأضاف فيغر، في تصريح لقناة WXYZ التلفزيونية: "كانوا سيبدؤون في إزالة السوائل والدماء من جسدها"، وفقا لما ذكرته صحيفة "غارديان" البريطانية.