تقديرات إسرائيلية: حزب الله يسعى إلى قتل جندي
تشير التقديرات الاسرائيلية إلى أن أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، يسعى إلى شن هجوم "محدود" بهدف قتل جندي إسرائيلي، ردا على مقتل أحد عناصر حزب الله في غارة إسرائيلية في دمشق، في تموز الماضي، حسبما أفادت صحيفة "معاريف" اليوم، الثلاثاء.
وتأتي هذه التقديرات في أعقاب خطاب نصر الله، أول من أمس، وقال فيه إن "المعادلة التي يجب أن يفهمها الإسرائيلي جيداً، هي أنه عندما تقتل لنا أخاً سنقتل لك جندياً والمقاومة جدية في إنجاز هذه المهمة"، وأن حزب الله "ملتزمون بالمعادلة مع العدو الإسرائيلي وهي معاقبة القتلة وليس الانتقام وتثبيت ميزان الردع للحماية".
وأضاف نصر الله أنه "بالنسبة لنا قرار الرد قرار قاطع وحاسم ولسنا مستعجلين، وموضوع استهداف بيت في قرية الهبارية موضوع في الحساب، وكل تهديدات نتيناهو وغانتس وكوخافي لن تثنينا".
وقالت الصحيفة إن التوتر الأمني عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية سيستمر في الفترة القريبة المقبلة، "وذلك رغم أن الوضع يبدو هادئا وتجري الحياة بشكل اعتيادي". وأن حديث نصر الله حول الحساب المفتوح مع إسرائيل "لم يفاجئ أحدا في جهاز الأمن".
وتابعت أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي هو أنه على الرغم من التوتر العالي الذي قد يستمر لفترة طويلة، إلا أنه لا يؤثر على الحياة العادية المدنية.
ويقدر الجيش الإسرائيلي، وفقا للصحيفة، أن حزب الله سيستمر في محاولة شن هجوم على طول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية. وحسب الصحيفة، فإن "محاولتي الهجوم الأخيرتين، حاول حزب الله تنفيذهما بواسطة وسائل دقيقة وقناصة، من أجل ألا يخرج الهجوم عن السيطرة".
ويأخذ الجيش الإسرائيلي بالحسبان إمكانية أن يطلق حزب الله قذائف مضادة للمدرعات باتجاه قوات إسرائيلية، "ولذلك تشدد القوات على تقليص الدخول إلى مناطق مُهددة من لبنان، والامتناع بقدر الإمكان عن ارتكاب أخطاء تكتيكية، يواصل حزب الله رصدها. ولذلك يتوقع أن تستمر حالة تأهب القوات الإسرائيلية خلال الأعياد اليهودية" التي تبدأ الشهر الحالي وتستمر حتى النصف الثاني من الشهر المقبل.