تخريج 3 آلاف طالب حتى الآن
"أنا جوال" أضخم برنامج تدريب في فلسطين يستمر للعام الثاني عشر
تحدّث إياس قصص مدير إدارة التسويق في شركة جوال، عن برنامج "أنا جوال" الذي يعتبر من أضخم البرامج التي تنفذها الشركة، موضحا أن روح البرنامج تكمن في أنها تأتي ضمن رؤية الشركة لقطاع الشباب وتنميتهم وتطوير وصقل مهاراتهم وتمكينهم في المجتمع الفلسطيني، كما يهدف إلى تهيئة طلبة الجامعات لسوق العمل.
وأكد قصص في حديث لبرنامج "عمّرها" عبر أثير رايـــــة مع سائد كرزون، أن الأيام القليلة الماضية شهدت تخريج الفوج رقم 11 من برنامج "أنا جوال"، فيما أنهت الشركة التنسيب للفوج رقم 12، حيث يستمر البرنامج للعام الـ 12 على التوالي.
وأوضح أن البرنامج يقدّم مختلف البرامج والنشاطات لطلبة الجامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدا أنه تم تخريج حوالي 3 آلاف طالب وطالبة على مدار سنوات البرنامج، حيث تزداد الفرصة الوظيفية لهؤلاء الخريجين من برنامج شركة جوال.
وأشار قصص إلى أن حصة شركة جوال من الطلاب الذين تخرجوا من برنامج "أنا جوال" بلغ 200 طالبا، حيث تم توظيفهم في الشركة خلال السنوات الماضية، فضلا عن الذين تخرجوا من البرنامج وتم توظيفهم في أماكن أخرى.
وحول الإعلان عن البرنامج والتسجيل له، بيّن أنه يتم الإعلان عن البرنامج قبل الفصل الدراسي من خلال الموقع الالكتروني لشركة جوال ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي أيضا، مشيرا إلى أن آلاف الطلبات يتم تقديمها والتي بلغت للعام الدراسي الجديد إلى 10 آلاف طلب حتى الآن.
وشدد قصص على أنه يتم فرز الطلبات على أساس عدة شروط، منها أن يكون المتقدم أحد طلاب المستوى الجامعي الثاني أو الثالث، ويتم الاعتماد على مبدأ التوازن بين الجامعات وداخل الكليات أيضا، ثم يتم مقابلة الطلبة وكأنهم موظفين داخل شركة جوال.
وفي النهاية، يتم تكوين فريق من 20 طالبا من كل جامعة فلسطينية (16 جامعة في غزة والضفة) ويتم عمل برنامج تأهيل وتدريب لكل فريق، ويحضر العديد من الدورات (حوالي 300 نشاط)، ضمن برنامج تدريبي على مدى طويل حتى يصبح هناك تناغما بين الفريق ذاته، وفق قصص.
وحسب مدير إدارة التسويق في شركة جوال إياس قصص؛ فإن روح التحدي والمنافسة تكون حاضرة بين هذه الفرق، وذلك لان هناك معايير وعلامات يتم تقييمهم عليها في نهاية العام، حيث يتم تتويج فائز واحد بينهم ومنحه جوائز مالية (10 آلاف دينار للفريق الأول) فضلا عن الجوائز الفردية للطلبة المتميزين.